أثارت تصريحات المهندس احمد أمام وزير الكهرباء والطاقة غضب ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء حول ترديد الوزير من لديه مستندات تكشف وقائع فساد بالكهرباء عليه أن يقدمها للنيابة العامة. وأصدر ائتلاف مهندسي المحطات بيانا أكدوا فيه أن الفساد للركب في قطاع الكهرباء وأن كشف المفسدين بالشركات لا يحتاج لمستندات ودلائل لأنه موجود بالفعل على ارض الواقع بمحطات تكلفت بالمليارات وتحطمت قبل أن يمضى عليها أعوام قليلة. وقال ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء: إننا نذكر الوزير بالتربينات التي تلفت والمولدات التي احترقت والمحولات التي انفجرت بسبب الفساد وكانت شاهد عيان على ما تم من فساد ونهب منظم ولن تحتاج لمستندات لإثباتها. وأضاف ائتلاف مهندسي المحطات: كما نذكر الوزير بأن فضائح ألستوم وسيمنز أنيتيك واضحة للعيان هذا بخلاف محطات النوبارية وطلخا والتبين وأسيوط والكريمات وغيرها مازالت موجودة لتكشف عن حجم الفساد في وزارة يزعم وزيرها أنها أقل الوزارات فسادا. وأكد بيان الائتلاف أن سياسة تعيين أبناء القيادات في شركة بيجسكو لا زالت مستمرة وان شركة بيجسكو التي يدافع عنها الوزير هي من أكثر الشركات فسادا. وقال الائتلاف: إننا نملك من العزيمة والإصرار ما يجعلنا نستمر في فضح كل من ساهم في إهدار المال العام وإفساد وزارة الكهرباء مؤكدا أن الائتلاف يملك من التقارير ما يدين مسئولين سابقين وحاليين وأن مقولة من يملك مستندات يقدمها للنائب العام أصبحت لا تنفع لأن الفاسدين بالكهرباء معروفون للكل غير أنهم يجيدون إخفاء ما يدينهم أمام القانون.