قال ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء أنهم بعد حادث حريق محطة التبين قاموا بمراجعة بعض المشروعات التي قامت بها شركة الستوم الألمانية في مصر، وذلك بعد تكرار حوادث المحطات التي تولت الشركة إنشائها . اكتشف الائتلاف أنه بالرغم من أن وزارة الكهرباء تعتمد نظام العقود المتعددة بما يعني إجراء مناقصة على كل عقد بشكل منفرد إلا أن هناك ظاهرة غريبة -على حد قولهم- و هي أن محطات شمال القاهرة و طلخا 750 و الكريمات 3 والنوبارية 3- التبين و هي المحطات التي تم مراجعتها من قبل الائتلاف . و تبين أن الشركة الألمانية ”الستوم” فازت بعقود التربينة البخارية و في نفس الوقت فازت شركة “انيتك” الأسبانية بعقود الأعمال الميكانيكية، و الذي يعتبر أحد أضخم العقود في كل مشاريع الكهرباء ، وتسائل الائتلاف أنه هل من الصدفة أم أن من يقوم بتسهيل المناقصات لالستوم هو نفسه من يسهلها لانيتيك، أم أن نظام المناقصات الذس كانت تقوم به الكهرباء فس السنوات الأخيرة هو مسرحية هزلية و فس النهاية تفوز الشركات المرغوب فيها أو التس تدفع مقابل التسهيلات. و رصد الائتلاف مجموعة الأعطال التي تعرضت لها المحطات أولها تربينة الكريمات التي تحطمت بعد 17 يوم من بدء تجارب التشغيل وذلك عام 2010 بالإضافة إلى تعرض تربينة طلخا للتدمير خلال التحضير للتشغيل وتوقفت أكثر من عامين للإصلاح و كذلك تربينة النوبارية التي تعرضت لتدمير في ريش الضغط المنخفض و تم إصلاحها في فترة الضمان و أخيرا الوحدة الأولى بالتبين تعرضت لانفجار الهيدروجين بالمولد بعد 26 شهر من التشغيل. وذكر الائتلاف أن شركة انيتيك الإسبانية هي أحد أسوء الشركات التي دخلت مشاريع الكهرباء في الأعمال الميكانيكية.