تظاهر العشرات من أهالي عبد الله والذي لقى مصرعة داخل قسم "سيدي جابر" الخميس الماضى، وعدد من النشطاء السياسيين أمام قسم سيدي جابر للمطالبة بوقف العاملين بالقسم عن العمل وإجراء تحقيق عن السبب في وفاة عبد الله بدوى.. حمل المشاركون لافتات مكتوبًا عليها: "عبد الله بدوي مات مقتول ومرسي هو المسئول- الدخلية بلطجية وخالد سعيد مات مقتول"، كما رددوا هتافات: "قالوا داخلية بفكر جديد كل يوم خالد سعيد جديد". وقالت السيدة ناصرة أحمد زوجه عبد الله إن زوجها لا يعاني أى أمراض في القلب حتى يصاب بأزمة قلبية كما ادعى القسم، مؤكدة أن صحة عبد الله جيدة جده وقام المخبرين بإلقاء القبض عليه من منزلة وهو في صحة جيدة واقتادوه الى القسم ولم أره مرة أخرى الا في المشرحة. وأكد عصام بدوي شقيق القتيل أن مباحث قسم سيدي جابر قامت بالاعتداء علي عبد الله وقتله، وذلك اتضح من التجمع الدموي في الرقبة والوجه نتيجة الخنق الذي تعرض له. مؤكدا أن سياسية قسم سيدي جابر لم تتغير في التعامل مع المواطنين، مطالبا بضرورة محاكمة الضابط احمد مكي رئيس مباحث القسم والذي كان السبب في قتل خالد سعيد ومن بعده عبد الله. كما أوضح أحمد ممدوح مدير مركز النديم بالاسكندرية أن عبد الله تعرض للقبض عليه وهو لا يتبع قسم سيدي جابر فهو يتبع الرمل ثاني وهو ما يعارض القانون.. مؤكدا أن عبد الله تم اقتيادة علي انه شاهد في قضية خطف.. فلماذا الاقتياد في الساعة 6 فجرًا.. مؤكدا ان الداخلية مازالت تحتاج تطهيرًا. كما حضر قسم سيدي جابر أثناء الوقفة اللواء عبد الموجود لطفي، مدير امن الاسكندرية، مما اعتبرة النشطاء وأهالى عبد الله تأكيدًا لحماية الداخلية المتسببين في جريمة القتل. وكانت أسرة عبد الله قد اتهمت ضباط قسم سيدي جابر بتعذيب عبد الله 52 سنة وخنقه من رقبته، مما أدى إلى وفاته بعد القبض عليه فجر الخميس من منزله التابع لقسم رمل أول وليس سيدي جابر، مؤكدين أنه أثناء مشاهدتهم جثة عبد الله في المشرحة لاحظوا تغير لون بشرته في الرقبة نتيجة تجمع دموي، مؤكدين أن ذلك ناتج عن آثار تعذيب وخنق من الرقبة.