نظم العشرات من نشطاء الإسكندرية، وقفة احتجاجية صامتة مساء اليوم، أمام قسم شرطة سيدي جابر بشارع أبو قير احتجاجاً على وفاة عبدالله بدوي داخل قسم شرطة سيدي جابر والاتهامات التي وجهتها أسرة المتوفي لضباط القسم متهمة إياهم بتعذيبه حتى الموت. ورفع المتظاهرون خلال الوقفة لافتات مناهضة للداخلية ومطالبة بتطهيرها، ومنها "زي ما هي زي ما هي الداخلية بلطجية" و"عبد الله بدوي مات مقتول ومحمد مرسي المسئؤول" و"الموت لقتلة عبد الله بدوي" و"الداخلية بلطجية" و"عبد الله مات من التعذيب". وطالب أحمد ممدوح ،المحامي في مركز النديم لحقوق الإنسان، بضرورة محاسبة المسؤول عن مقتل "بدوي" وكافة المتورطين والمتسببين في الواقعة وتطهير جهاز الشرطة من الفاسدين، مشيراً إلى أنه قدم بلاغا إلى المحامي العام لفتح تحقيق في الواقعة. وأضاف أن قتل بدوي جاء عمدا وذلك لأن بدوي يسكن في دائرة الرمل ثان لكن من ألقى القبض عليه هم ضباط سيدي جابر في حين أنه ليس لديه أي سوابق ولم يسبق له الدخول في خصومة مع أي شخص أو مع الداخلية، وبالتالي فالاعتداء عليه غير مبرر؟!