اتهم دفاع بعض المتهمين فى قضية أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 73 شخصًا، أجهزة الامن بالقبض على المتهمين بطريقة عشوائية، وعدم التعلم من أخطائهم فى القضايا السابقة وقيامهم بالزج بهم خلف القضبان، بالاضافة الى توجيه النيابة العامة للمتهمين اتهامات دون سند. وقرر دفاع المتهم الاول أمام المحكمة بإنه ألقى القبض عليه بعد الواقعة بيومين أمام مديرية أمن بورسعيد من خلال أشخاص مجهولين اتهموا بمحاوله قيامه بتخريب المديرية وحيازته سلاح ابيض، واوراق تحقيقات النيابة فى الصفحة 2208 المحرره بمعرفة رئيس نيابة الاستئناف تفيد قيام بعض الاشخاص بالمقطع الرابع بالفيديو بضرب المتهم والاعتداء عليه وإحداث إصابته بالعين اليمنى بدأت الجلسة فى الحادية عشر ونصف صباحا بتقديم عدد من المحامين لهيئة المحكمة اعتذرا عما ماحدث من التسبب من تأخير نظر الجلسات بسبب رد هيئة المحكمة. وطلب دفاع المتهم الاول السيد محمد رفعت براءته من الاتهام المنسوب اليه مبررا طلبه بتلفيق الاتهام له عن جريمة وهمية، ودفع بانتهاء أركان جريمة القتل العمد والسرقة بالاكراه، وعدم دستورية نص المادة 375 من قانون العقوبات، مع بطلان اجراءات القبض على المتهم لعدم وجود ثمة حالات التلبس، بالاضافة الى تعرض موكله الى اكراه معنوى للدلاء باعترافه أمام اجهزة الامن. كما دفع ببطلان اعترافه أمام النيابة العامة لعدم حضور محام أثناء التحقيق معه ومخالفه اعترافاته امام النيابة طبقا لنص المادرة 124 من قانون الاجراءات الجنائية و167 من الدستور. وأضاف الدفاع طلباته بالدفع بشيوع الاتهام وتناقض أقوال شهود الاثبات ، وأوضح ان المتهم عند ضبطه لم يكن متلبسا بجريمة ولا بحيازته ثمة أسلحة وقال إنه يطلب من المحكمة الاخذ باعترافاته التى ادلى بها امام المحكمة والمتمثلة بعدم ارتكابه ثمة الوقائع المنسوبة اليه بأمر الاحالة، وان طريقة القبض عليه مخالفة لنص المادتين 37 و38 من قانون الاجراءات الجنائية، وان النيابة وجهت للمتهمين اتهامات دون سند مادى. بينما طلب دفاع مدير الامن التصريح باستخراج صورة طبق الاصل من التقرير الصادر عن مصلحة الامن العام من استبعاد الرائد مؤمن محمد من منصبه كمدير لمكتب المدير لان تصرفاته شائبة ،وطلب أعضاء هيئة الدفاع من المحكمة تحديد أيام المرافعة لكل عضو من أفراد الدفاع حتى لا تكون المرافعة بطريقة عشوائية، ووافق المستشار عبد المجيد صبحى على الطلب. وقال دفاع المتهم 63 للقاضى إنه يريد تحديد موعد مرافعته لانه سوف يسافر الى السعودية يوم 20 الجارى لاداء فريضة الحج وعودته يوم 30 من نفس الشهر، وداعب الدفاع القاضى قائلا: "عندما أسافر سوف أدعو للهيئة الموقرة من فوق جبل عرفات".