أمريكا تبقي على مستشاريها العسكريين بالعراق

قالت تقارير صحفية أمريكية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تخطط لإبقاء مستشاريها العسكريين في العراق للإشراف على عملية تدريب القوات العراقية، على الرغم من معارضة الكونجرس لمثل هذه الخطوة لاحتجاجه على استخدام إيران للمجال الجوي العراقي في إرسال شحنات أسلحة لسوريا.
وذكرت صحيفة وورلد تريبيون في تقرير على موقعها الالكتروني، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما أقرت 1,7 مليون دولار لدعم عملية تدريب الجيش العراقي خلال السنة المالية لعام 2013، والتي بدأت الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بصدد إرسال نحو 200 مستشار أمريكي عسكري للعراق.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جورج ليتل انه من المقرر أن يناقش الكونجرس ملف إرسال المستشارين الأمريكيين العسكريين خلال الأسبوع الجاري.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن الكونجرس يحاول عرقلة التصديق على أموال برنامج التدريب العسكري الأمريكي في العراق، لانتقاده رفض العراق وقف النفوذ الإيراني بما في ذلك قيام طهران بإرسال شحنات عسكرية إلى سوريا عبر المجال الجوي العراقي.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد باعت أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة نحو 12 مليار دولار إلى العراق؛ فضلا عن انتهاء البنتاجون من تسليم بغداد 140 دبابة من طراز (أم 1-ايه1) خلا العام الجاري، إضافة إلى إشرافه على عملية تصنيع أول دفعة من مقاتلات أف-16 متعددة المهام.