هدد وزير الطاقة الاسرائيلي المتطرف عوزي لانداو بقطع التيار الكهربائي عن مناطق الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بما فيها محيط الرئيس عباس ما لم تلتزم السلطة بدفع ديونها البالغة 700 مليون شيكل. وعرضت القناة الثانية الاسرائيلية نص الرسالة التي بعثها لاندو الي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال فيها: "إن السلطة الفلسطينية مديونة لاسرائيل بمبالغ مالية ولا تقوم بتسديدها، ما سيضطرني الى قطع التيار الكهربائي عن حكومة سلام فياض، وانا احيطك علما كرئيس وزراء لتعلم ذلك وتتحمل المسؤولية السياسية التي ستترتب على هذه الخطوة". واستبعد محلل بالقناة الاسرائيلية ان يقوم نتنياهو بقطع الكهرباء مرة واحدة عن مناطق الضفة الغربية لكنه أشار الي ان هذا لا يعني ان التهديدات ليس جدية. وفي سياق متصل اتهمت القناة الاسرائيلية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض بدفع رواتب الي ما زعمت انهم"مخربين"وللاسرى ولمنفذي العمليات التفجيرية بالمدن الاسرائيلية. وعرض مراسل القناة الاسرائيلية قائمة بتسعيرة الرواتب في حكومة فياض على الشاشة جرى ترجمته الى اللغة العبرية، وان الدكتور فياض قد وقع عليه. وفي التقرير: إن كل أسير يمضي اقل من خمس سنوات يحصل على راتب بقيمة 1000 شيقل شهريا، وان كل من امضى اكثر من خمس سنوات يحصل على راتب 1500 شيقل، وان كل من امضى 30 عاما بالسجن يحصل على 12000 شيقل شهريا، وان الاسيرين من حماس والمتهمين بتنفيذ عمليات تفجيرية وقتل عشرات الاسرائيليين عبدالله البرغوثي وعباس السيد يحصلان على راتب شهري 6000 شيقل، كما ان هناك علاوة بقيمة 300 شيقل "لكل من قاوم الاحتلال" وعلاوة 50 شيقلا على كل طفل تنجبه اسرة الاسير. وبينت القناة ان ثلث ميزانية حكومة فياض تذهب للمقاومة ضد الاحتلال ولعوائل الشهداء ومنفذي التفجيرات وانه في هذا العام فقط صرف فياض 17 مليون و600 الف شيقل فيما صرف من قبل 26 مليون شيقل لعوائل الشهداء او من نفذ عمليات باحزمة ناسفة، وان كل اسير محرر يحصل على مكافأة تتراوح ما بين الحد الادنى والأعلى ولكنها بالحد الأدنى ما بين 500 - 1000 دولار، بل ان شيرين حسن ونيفين من بيت لحم حاولتا تفجير نفسيهما بالمدن الاسرائيلية وحين خروجهما من السجن منحهما سلام فياض مكافأة بقيمة 2000 دولار لكل منهما.