«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليهود والسياحة في ليبيا .. الجيش السوري يواصل القمع .. أجواء الوتر في صنعاء ..وامراة سعودية تتحدى
نشر في المشهد يوم 25 - 08 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة الخميس الموافق 25 اغسطس الجاري، وجاء على رأسها أصداء سقوط القذافي ومواصلة الثوار البحث عنه وعن اسرته، واتجاه اسرائيل لإقامة علاقات مع النظام الليبي الجديد وتسيير رحلات سياحية الى الأراضي الليبية، في الوقت الذي وسع فيه الجيش السوري حملته العسكرية مع استمرار الاعتقال والقمع للمظاهرات والاحتجاجات، وبينما تبحث المعارضة اليمنية خيارات اسقاط علي عبدالله صالح، خيمت على العاصمة صنعاء اجواء التوتر العسكري، وفي الوقت الذي أصرت فيه ناشطة سعودية على تحدي النظام هناك وقيادة سيارتها بنفسها، كشفت صحيفة جزائرية عن تناول الجزائريين صلصة بالخمور على موائد الإفطار في رمضان.
الجيش السوري يوسع عملياته
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" ان مع استمرار الاعتقالات العشوائية وتوسيع الحملات العسكرية لتطال مدنا سورية جديدة، قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: «إن تدخل الجيش السوري جاء ردا على العمليات التي تقوم بها العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية التي يدعمها تنظيم القاعدة، خصوصا في مدن مثل حماه وحمص»، وهي المرة الأولى التي يتم فيها رسميا تسمية «القاعدة» كداعم «للعصابات والجماعات الإرهابية» التي يتهمها النظام السوري بالقيام بعمليات إرهابية في البلاد تستغل المظاهرات الاحتجاجية بهدف «زعزعة الاستقرار».
وكان العقيد الليبي معمر القذافي قد اتهم عند بدء الثورة الليبية تنظيم القاعدة بالتلاعب بالليبيين المطالبين برحيله، وقال إن بن لادن «هو العدو الذي يتلاعب بالناس، وإن (القاعدة) تسعى لإقامة دولة إسلامية في ليبيا».
وأكد المقداد في تصريح لقناة «روسيا اليوم»، أن «الاستراتيجية التي رسمها الرئيس بشار الأسد للخروج من الأزمة الحالية، تقوم على الاستجابة لمطالب الشعب من خلال القيام بإصلاحات واسعة، تجرى في سوريا لتكون دولة ذات تعددية حزبية ديمقراطية، وتضمن حقوق الإنسان بشكل كامل». في تلك الأثناء، واصلت بعثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جولتها، وكان يوم أمس هو اليوم الأخير، وزارت خلاله مدينة حماه (وسط) ومدينتي الرستن وتلبيسة القريبتين منها.
وكانت اللجنة زارت يوم أول من أمس مدينة حمص وأيضا مدينة تلكلخ قريبا من الحدود مع شمال لبنان، كما زارت كلا من إدلب واللاذقية، حيث خرجت مظاهرات في إدلب والتقت الكثير من المتظاهرين. وزارت البعثة حي الرمل الجنوبي في اللاذقية الساحلية، الذي شهد حملة أمنية وعسكرية واسعة منذ أسابيع، والتقت سكانه.
وقال شهود عيان ل«الشرق الأوسط» إن اللجنة الدولية لدى زيارتها مدينة حمص، خرجت مظاهرة احتجاجية عند ساحة الساعة، وجرى إطلاق نار على المتظاهرين، أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الفور، وارتفع عدد القتلى إلى عشرة ليلة الثلاثاء. وقال الشاهد إن الذين أطلقوا النار كانوا في سيارة سوداء محطمة النوافذ.
ميدانيا، استمرت القوات السورية في توسيع حملاتها العسكرية، وقال نشطاء إن القوات السورية مدعومة بالمدرعات داهمت منطقة قبلية قرب الحدود مع العراق، أمس، وقتلت شخصا واعتقلت عشرات، فيما قالت لجان تنسيق الثورة إن قتيلين سقطا برصاص الأمن في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور. وأضاف النشطاء في اتصال هاتفي مع «رويترز» أن قوة تضم ما بين 20 و30 دبابة وعربة مدرعة، دخلت أحياء في بلدة الميادين وقرية البرهامة القريبة، قبل أن تنسحب إلى مشارف المنطقة. وفي حمص، قالت مصادر محلية إن أحياء عدة في حمص تعرضت صباح أمس لحملة مداهمات واعتقالات. وترافقت الحملة بإطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل صوتية.
وفي مدينة القصير التابعة لمحافظة حمص، اتهم ناشطون قوات الأمن بحرق صيدلية ومحل عطور صاحباهما من الطائفة الشيعية. وقال ناشطون إن الأمن يقوم بذلك «بهدف بث الفتنة الطائفية». وفي حماه قالت مصادر حقوقية إن عدة قرى تعرضت لمداهمات واعتقالات، سقط خلالها 5 قتلى على الأقل. وقالت مصادر محلية إن بعثة الأمم المتحدة وصلت ظهر أمس إلى ساحة العاصي، ومعها سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري، ولم تخرج أي مظاهرات في حماه، في حين تم إجراء مقابلات مع بعض الأهالي الذين قيل إنهم من سكان المدينة.وفي تلكلخ قال ناشطون إن السلطات السورية طوقت اللجنة الدولية، وإن المناطق التي زارتها كانت في القرى الموالية للنظام، التي لم تتعرض لاقتحام من قبل قوات الجيش والأمن خلال الأشهر الماضية، وإن اللجنة لم تزر أيا من أسر الشهداء أو المعتقلين.
وقال ناشط حقوقي إن الأجهزة الأمنية السورية نفذت، فجر أمس، حملات مداهمة واعتقالات شملت عشرات في حرستا في ريف دمشق، حيث استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أجهزة الأمن السورية نفذت، فجر أمس، حملة مداهمة واعتقالات في حرستا «في محاولة لوقف المظاهرات الحاشدة التي استمرت في المدينة، على الرغم من حملات الاعتقال السابقة». وأعلن المرصد أن حملة الاعتقال، أمس، شملت 37 شخصا.
وأشار المرصد إلى أن «قوات عسكرية وأمنية أغلقت مداخل مدينة حرستا بعد منتصف ليل الاثنين، وسمحت بدخول أهالي المدينة فقط» بعدما قامت «فجر الثلاثاء بحملة مداهمات للمنازل واعتقالات، أسفرت عن توقيف أكثر من 120 شخصا».
ولفت المرصد إلى أن «عملية الاعتقال ترافقت مع الضرب والتنكيل وتكسير أثاث بعض المنازل، وتخريب محتويات متاجر عائدة لمطلوبين للأجهزة الأمنية». وفي ريف دمشق أيضا، خرجت مساء، أول من أمس، «مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام في دوما وداريا وحرستا وكناكر والزبداني والكسوة ومضايا»، بحسب المرصد.
ألبوم القذافي
أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى ان الثوار كانوا يطلقون النار في الهواء ابتهاجا أو يقفون لالتقاط الصور في المجمع الذي كان مقرا لإقامة معمر القذافي، وسط الخراب الذي لحق به في باب العزيزية في طرابلس، عندما انفجرت قذائف حولهم لأن الجنود الموالين للعقيد الليبي يواصلون القتال، حسب ما ذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مئات الأشخاص يقفون وسط الأنقاض التي ينبعث منها الدخان في مجمع باب العزيزية الواقع في جنوب العاصمة الليبية.
وصاح أحد الثوار هازئا، ومشمئزا في آن: «القذافي خنزير.. قرد» وهو يرفع 4 ألبومات للصور وجدها في غرفة نوم قائد الثورة السابق الذي كان على ما يبدو يكن إعجابا لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، الحاضرة في صور كثيرة.
وقام بعضهم بإضرام النار في ملصقات للعقيد الليبي، وفي أوراق عثروا عليها في المباني التي تحمل آثار الرصاص والقصف، بينما كان آخرون يطلقون النار في الهواء على وقع هتافات التكبير.
وتتركز المعارك في حي أبو سليم المجاور حيث «يختبئ قناصة تابعون للقذافي»، كما قال نوري محمد، وهو يخفي عينيه وراء نظارات شمسية.
ويقود محمد كتيبة مصراتة وهو جالس في الظل قرب سيارة «بيك آب» جهزت بقاذفة صواريخ متعددة الرؤوس. وتضم هذه الكتيبة أكثر من 3500 مقاتل مدرب قدموا من المدينة التي يسيطر عليها الثوار، والتي قصفتها القوات الحكومية خلال أشهر قبل أن تتقهقر.
وأضاف محمد: «إن القناصة بالعشرات لم نتمكن من معرفة أين هم»، مؤكدا أنه لم يبق هناك مصفحات حكومية عاملة في طرابلس.
وهؤلاء الجنود القناصة يربكون أولئك الذين يريدون أن يكونوا الأسياد الجدد لطرابلس. ففي الصباح خطف طبيب جاء ليعالج جرحى من المتمردين وهو في الطريق. ولا أخبار عنه منذ ذلك الحين.
وقال صهيب سوقان (29 عاما) وهو يحمل كلاشنيكوف بيده: «أنا متأكد أن القذافي تحت الأرض مثل الجرذان». ففي سراديب باب العزيزية أنفاق وتحصينات تضم غرف نوم ومخابئ أسلحة وقاعات مليئة بالحواسيب، بعضها انهار، والمتمردون الذين يفتشونها يفجرون أبوابها المصفحة.
لكن لا أثر للقذافي، المطلوب الأول في البلاد، تحت الأرض. ويعتقد محمد قروه، وهو شاب ملتح يناهز العشرين من العمر يرتدي سروالا قصيرا وسترة واقية من الرصاص، إن القذافي «يختبئ في أبو سليم». وقال متباهيا: «كنت في منزل القذافي وقد أخذت نظاراته الشمسية وقلنسوته». وتحدث آخرون عن إمكان فراره إلى سرت مسقط رأسه أو إلى الخارج.
لكن بعد الظهر، وبصورة مفاجئة، تكثف إطلاق النار ودوي الانفجارات حتى أصبح قريبا جدا، وسقط عدد من القذائف في باب العزيزية فأسرع المتمردون المبتهجون الخطى باتجاه ملجأ.
وكان فيصل الهادي في قلب المعارك في أبو سليم. وقال هذا الشاب الملتحي: «إن القناصة على الأسطح بدأوا يطلقون النار من أسلحة ثقيلة ومدافع (الهاون) و(آر بي جي). سنعود إلى هناك لنحاول تطهير القطاع».
في هذه الأثناء كان نحو 20 سيارة «بيك آب» تعلوها قاذفات الصواريخ والرشاشات المضادة للطائرات أو المدافع المضادة للدبابات تتجه نحو المنطقة، حيث تجددت الانفجارات بشكل مدو.
وقال عدد من قادة مجموعات الثوار إن معارك تدور أيضا في حي الهضبة الشرقية القريب. وكانت شوارع طرابلس التي تعج بالحركة عموما شبه مقفرة عند الظهر.
إسرائيل وليبيا الجديدة
قالت صحيفة "القدس العربي" ان صحيفة 'كالكاليست'، التي تُعنى بالشؤون الاقتصادية والتابعة لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبريّة قالت إنّ هناك وكالات سفر إسرائيلية تخطط لتسيير رحلات إلى ليبيا. وبحسب مالك وكالة السفر (تونس تورز) في أسدود جنوب الدولة العبريّة، حاييم دمري، فإنّه سيكون بإمكان المواطنين الإسرائيليين زيارة ليبيا في أيار (مايو) 2012 خلال احتفالات جربة في تونس. وتابع ديمري قائلاً للصحيفة العبريّة إنّه عقد لقاءً في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي مع السفير الليبي في تونس، وتحدث معه بشأن منح تأشيرات دخول للإسرائيليين إلى ليبيا، لافتا إلى أنّ هناك آلاف العائلات، من المهاجرين اليهود من ليبيا، يرغبون بزيارتها، وخاصة زيارة المقابر والكنس. وزاد قائلاً إنّ الرحلات الجوية من تل أبيب إلى طرابلس أو بنغازي سيكون بالإمكان تحقيقها عن طريق عمان أو القاهرة أو اسطنبول أو مالطا أو باريس.
وفي معرض ردّه على سؤال قال ديمري إنّه يحلم بتسيير حافلات إلى ليبيا عن طريق مصر في مسار يندمج فيه البحر والصحراء والساحل عن طريق الإسكندرية والعلمين. ولدى سؤاله عن إمكانية تحقيق ذلك، ردّ بالقول إنّ ذلك سيكون بعد أن تهدأ الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى وجود فنادق وحافلات في ليبيا، وخلص إلى القول إنّ المعارضة الليبية لها علاقات مع يهود إيطاليا، وأنّه يتوقع أن يكون بالإمكان تحقيق ذلك في أيار (مايو) القادم، بحيث تشمل احتفالات جربة التونسية السفر إلى ليبيا.
في نفس السياق، قال مدير (الشركة الجغرافية) دوميان يافيه إنّه من المبكر الحديث عن ذلك، وزاد أنّه يجب الانتظار إلى حين تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى ذلك، نوه إلى أنّه في الماضي غير البعيد جرى الحديث في الدولة العبريّة، بعد احتلال العراق من قبل الأمريكيين والبريطانيين، عن تسيير رحلات إلى بلاد الرافدين، لكنّ المخطط لم يتم إخراجه إلى حيّز التنفيذ، على حد قوله.
على صلة بما سلف، نشرت صحيفة (هآرتس) العبريّة مقابلة مع من أسمته بالناطق الرسميّ بلسان المعارضة الليبية ومؤسس حزب ليبيا الديمقراطية، أحمد شباني، حيث قال إنّ ليبيا بحاجة ماسة إلى كل مساعدة من المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل، كما أشار إلى أنّ الدولة الجديدة ستعمل على وقف تهريب السلاح من ليبيا إلى قطاع غزة عن طريق مصر، على حد قوله.
يشار إلى أنّ تل أبيب كانت قد زعمت الشهر الماضي أنّ تجار أسلحة استغلوا الفوضى الأمنيّة في ليبيا وقاموا ببيع أسلحة متطورة لحركة حماس تمّ إيصالها إلى قطاع غزة عبر شبه جزيرة سيناء. أمّا عن نوعيّة المساعدة التي يريدها شباني من الدولة العبريّة فقال إنّه يتحتم عليها استغلال نفوذها الدولي لإنهاء نظام معمر القذافي وعائلته.
وقال المحلل للشؤون الإستراتيجيّة في الصحيفة، يوسي ميلمان، إنّ شباني (43 عاما) هو نجل أحد الوزراء في حكومة ملك ليبيا الذي تمت الإطاحة به في العام 1969. وفي أعقاب الإطاحة بالملك إدريس السنوسي هربت عائلته إلى لندن، وفي السنوات الأخيرة عاد إلى ليبيا ونشط في صفوف المعارضة. ولفت ميلمان إلى أنّ شباني شكّل حزبا جديدا للمشاركة في الانتخابات بعد سقوط نظام القذافي، وأنّ ثقله السياسيّ لا يزال غير واضح، مشيرا إلى أنه ظهر في عدة وسائل إعلام غربية كناطق باسم المعارضة. كما أشار المحلل ميلمان إلى أنّ اللقاء مع شباني أجري هاتفيا في مكتب المعارضة في لندن، حيث أعلن أنه ينوي التنافس على منصب في النظام الليبي الجديد بعد الإعلان عن إجراء انتخابات ديمقراطية في ليبيا. ولدى سؤال شباني، الذي يحمل الجنسيتين الليبيّة والبريطانيّة، عمّا إذا كانت الحكومة التي ستنتخب بشكل ديمقراطي في ليبيا سوف تعترف بإسرائيل، ردّ قائلاً إنّ هذه المسألة حساسة، وان السؤال هو هل ستعترف بها إسرائيل، كما قال إنّه يؤيد فكرة الدولتين لشعبين، دولة للإسرائيليين وأخرى للفلسطينيين، بحيث تعيشان بسلام وأمان جنبا إلى جنب. وأشارت الصحيفة إلى المخاوف التي طرحت في الشهور الأخيرة، مع اقتراب سقوط نظام القذافي، تضمنت زيادة نشاط جهات إسلامية متطرفة في ليبيا، وعن هذه القضيّة قال شباني إنّ الوضع بات مركبا للغاية، لافتا إلى أنّ الوضع الحالي معاكس لما كان يصرح به القذافي، زاعما أنّ تنظيم (القاعدة) تجند في الآونة الأخيرة لصالح القذافي ونظامه، كما أنّ عناصر القاعدة حاربت إلى جانبه، مشيرا إلى أنّه على الرغم من الإنجازات التي حققها الثوار، في مجال كبح جماح الحركات الإسلاميّة الأصوليّة، فإنّ الحالة ما زالت صعبة في ليبيا، كما زعم أنّهم يملكون المعلومات الموثوقة حول هذا الموضوع من الأجهزة الأمنيّة الليبيّة ومن أجهزة أمن أخرى، رفض الإفصاح عن اسمها بسبب حساسية الموضوع، على حد تعبيره. وتعقيبا على مزاعم الأجهزة الأمنيّة في تل أبيب بشأن تهريب الأسلحة من ليبيا إلى قطاع غزة قال شباني للصحيفة العبريّة إنّه سيبذل قصارى جهده لوقف هذه الظاهرة، وتابع قائلاً: سمعنا من مصادر موثوقة أنّ هذه الأسلحة تمّ تهريبها عن طريق مصر إلى غزة،هذا الموضوع يقلقنا وسنضع له حدا. وبرأيه فإنّ الحل الوحيد بعد القذافي هو تشكيل جسم تابع للأمم المتحدّة، لكي يراقب عملية الاقتراع ويضمن الديمقراطيّة، كما أنّه يقترح تشكيل لجنة لعقد الصلح بين الأطراف المتنازعة، بهدف منع عمليات الانتقام وحتى نشوب حرب أهليّة، على حد قوله.
خيارات إسقاط صالح
أكدت صحيفة "الحياة" ان أحزاب المعارضة اليمنية في «اللقاء المشترك» أعلنت أنها تدرس «خيارات إسقاط النظام وحسم الوضع لمصلحة الثورة السلمية» قبل حلول عيد الفطر، في حين تزايد عدد المنسحبين من «المجلس الوطني للثورة» ليتجاوز أربعين عضواً ممن تم اختيارهم من قيادات المعارضة. وكان آخر المنسحبين رئيس وكالة الأنباء اليمنية السابق نصر طه مصطفى الذي قال في صفحته على موقع «فايسبوك» انه «حين استقال من الوكالة قرر اعتزال أي عمل حكومي أو سياسي مستقبلاً والاكتفاء بمهنته كصحافي وكاتب ومحلل سياسي مستقل».
على صعيد آخر، قتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم «القاعدة» وجنود الجيش اليمني في مواجهات عنيفة ومتفرقة في محافظة أبين خلال يومي الثلثاء والأربعاء. وعلمت «الحياة» من مصادر محلية أن غارة شنتها الطيران الحربي على منطقة دوفس خارج مدينة زنجبار فجر أمس، قتلت نحو 27 مسلحاً متشدداً وجرحت أكثر من خمسين، وذلك في رد عنيف على مقتل 16 عسكرياً بينهم خمسة ضباط وقائد كتيبة وجرح 23 في هجوم على أحد معسكرات الجيش في المنطقة نفسها أول من امس.
يأتي ذلك فيما تتواصل معارك الكر والفر بين مسلحي «القاعدة» وحلفائهم من جماعة «أنصار الشريعة»، وبين قوات الجيش والقبائل المساندة لها في زنجبار التي بسط المسلحون سيطرتهم عليها في أيار (مايو) الماضي.
وكانت دائرة المواجهات في أبين اتسعت بعد أيام من سيطرة المتشددين على بلدة شقره، في حين ذكر شهود أن عشرات من مسلحي القاعدة شنوا هجمات مباغتة على مواقع تابعة للجيش في هذه المنطقة.

وفي مدينة لودر في المحافظة نفسها، انفجرت دراجة نارية كان يقودها انتحاري ينتمي إلى «القاعدة»، بحسب مصدر من القبائل رجح أن يكون الانتحاري في طريقه لتنفيذ عملية ضد عناصر قبلية عندما انفجرت دراجته به.
في غضون ذلك، يستمر حصار المسلحين لعناصر الجيش المرابطين في معسكر اللواء 25 ميكانيكي، في حين يتلقى هؤلاء إمدادات تلقيها طائرات يعتقد بأنها أمريكية.
وفي الوقت نفسه شيع مئات الآلاف من اليمنيين أمس جثمان رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في العاصمة صنعاء بعد الصلاة على جثمانه في جامع الرئيس الصالح عقب صلاة العصر.
وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وأعضاء الحكومة وكبار مسؤولي الدولة وشخصيات اجتماعية في موكب جنائزي مهيب وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان عبد الغني توفي الاثنين الفائت في مشفاه في الرياض متأثراً بجروح أصيب بها في حادث تفجير مسجد الرئاسة في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي.
وكان جثمان رئيس مجلس الشورى أعيد إلى صنعاء أول من أمس على متن طائرة خاصة، في حين كان رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أول مسؤول رفيع في الدولة ممن أصيبوا في تفجير مسجد الرئاسة يعود إلى اليمن بعد تلقي العلاج في السعودية.
وكشفت صحيفة "البيان" الاماراتية ان التوتر خيم على العاصمة اليمنية ومختلف المدن بعد شيوع انباء عن توجه القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح مهاجمة القوات التي انشقت عن الحكم بقيادة اللواء علي محسن الاحمر والمسلحين القبليين المحسوبين على المعارضة في ريف صنعاء ومدينة تعز، في حين توعد الحزب الحاكم بعدم التسامح مع احزاب المعارضة واتهمهما بالضلوع في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس..
وقالت المعارضة ان قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني استقدمت تعزيزات عسكرية من قواتها المرابطة في مدينة ذمار الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا الى الجنوب من صنعاء، وانها حصلت على دبابات حديثة من روسيا واسلحة اخرى وذخائر تمهيدا لمواجهة محتملة خلال ايام..
وحسب ما يراه قادة المعارضة فان الاوضاع على الارض تتجه نحو المواجهة المسلحة حيث رفض اقارب صالح في قيادة الجيش مقترحات من مبعوث الامين العام للامم المتحدة بان يصدر الرئيس قرار بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة خلال ستين يوما وان يضمن القرار نقل كافة صلاحياته لنائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، وان تشكل لجنة تتولى مهمة اعادة هيكلة الجيش وتقوم المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية...
من جهته تعهد الأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن سلطان البركاني «بعدم التسامح مع المعارضة». واتهمها مجدداً بالضلوع في حادث الاغتيال الذي تعرض له الرئيس صالح..
وفي تصريحات ادلى بها في مطار صنعاء عند استقبال رئيس الوزراء علي مجور الذي عاد من رحلة علاجية في السعودية، قال البركاني «أقول من هذا المكان أننا كنا متسامحين بعد حادث جامع الرئاسة وقبلنا بالجلوس مع المعارضة لكنا من هذه اللحظة أيدينا لن تمتد لأولئك القتلة والمجرمين والإرهابيين من أطراف الأزمة الذين خططوا والذين نفذوا والذين ساعدوا وقدموا الجانب اللوجستي والفني والتقني.. وهم معروفون». وأضاف : ان« نتائج التحقيق في حادث مسجد الرئاسة ستعلن الأسبوع القادم أو بعد العيد مباشرة وسيعلم الناس حقيقة ما جرى داخل دار الرئاسة»
تهديد عراقي للكويت
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ان الحكومة العراقية التي اجتمعت اول من امس مع الوفد الفني الذي زار الكويت للاطلاع على تأثيرات بناء ميناء مبارك، لم تتوصل إلى قرار رسمي بعدما اطلعت على التقرير النهائي للوفد وتمت احالة الامر الى الجلسة المقبلة للحكومة، في حين هددت إحدى كتل ائتلاف المالكي بالرد العسكري خلال 48 ساعة مالم توقف الكويت بناء ميناء مبارك.
ولفت مصدر عراقي مطلع الى ان الحكومة العراقية، وبالرغم من ارتياحها للاستعدادات التي ابدتها الكويت للوفد للتخفيف من اي اثار سلبية قد يشكلها الميناء على العراق، الا ان البعض طالب بتوقيع اتفاق مكتوب مع الكويت لتنفيذ الوعود التي قدمتها للوفد الفني، خصوصا في ما يتعلق ببناء المرحلة الرابعة من المشروع.
واضاف ان الحكومة قررت تأجيل البت في القرار النهائي بخصوص الميناء، والذي سيعد ملزما شعبيا وحكوميا للجميع في العراق الى حين حصول العراق على ايضاحات اكثر حول ما اذا كان تنفيذ الوعود الكويتية سيزيل اي اثر سلبي.
وفي حين كان نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك صرح بان الحكومة توصلت في اجتماعها الى منع التصريحات السلبية او الايجابية حول الميناء وموقعه، هددت احدى كتل ائتلاف المالكي الكويت بالرد العسكري خلال 48 ساعة ما لم توقف بناء ميناء مبارك.
ولوحت كتلة «فرسان دولة القانون» باستعمال القوة والتحشيد الشعبي ضد الكويت، مؤكدة ان الحشود الكويتية على الحدود لن تقف بوجه العراقيين في ردهم على التطاول على العراق.
وكان الامين العام للكتلة عبدالستار جبر العبودي قال في مؤتمر صحافي عقده اول من امس بان الكويت ستتحمل كل ما سيحصل بعد انتهاء الفترة التي امهلناها اياها.
المرأة السعودية .. وقيادة السيارة
قالت صحيفة "الوطن" السعودية ان الناشطة السعودية نجلاء حريري خرجت أمس من مركز شرطة الشرفية في جدة، دون مخالفات مرورية أو تعهد بعدم قيادة السيارة، في موقف لافت، بعد أن أوقفتها دوريات لمرور وشرطة جدة وهي تقود سيارتها في شارع التحلية. وحكت حريري ل"الوطن" قصة القبض عليها قائلة: طلب مني ضابط الشرطة، بكل احترام، الجلوس في المقعد الخلفي لسيارتي، وأخذني إلى مركز الشرطة.
وأضافت: وهناك سألني الضابط، هل تحملين رخصة قيادة فأجبته ب "نعم". وقال هل توقعين على محضر بعدم معاودة القيادة؟ فرفضت، ثم سجل الضابط المحضر وكتبت فيه بخط يدي.. "لن أوقع على أي إقرار بعدم قيادة السيارة".
ألقت شرطة جدة القبض على الناشطة السعودية نجلاء الحريري التي كانت تقود سيارتها في شارع التحلية بعد ظهر أمس، والتي أسرعت بعد القبض عليها ببث كل ما جرى عن توقيفها من قبل 8 دوريات لمرور وشرطة جدة على موقع التواصل "تويتر".
"الوطن" تواصلت مع الناشطة الحريري التي تشارك في حملة تضم مئات المطالبين من الرجال والسيدات بالسماح للمرأة بقيادة السيارة تحت اسم "Women 2 Drive" والمسجلة على موقعي "تويتر" و"فيس بوك".
ولاستيضاح أمر توقيفها، أكدت الناشطة نجلاء الحريري صحة الخبر مبدية استغرابها من انتشاره بسرعة هائلة بين الأوساط الإعلامية ومواقع النت، موضحة أن تغيب سائقها كان السبب في معاودة قيادة سيارتها بعد ظهر أمس، مشيرة إلى أنها كانت تود اصطحاب ابنتها التي تعمل في إحدى الشركات بشمال جدة.
الحريري التي تجاوزت الأربعين عاماً قالت في تصريحها إلى (الوطن) "سأعاود القيادة مرات عديدة إذا اضطرتني الظروف لذلك". معتبرة أنها لا ترى في قيادتها للسيارة أي مخالفة، خاصة أنها تحمل عددا من الرخص الدولية التي تسمح لها بالقيادة في أي بلد عربي أو أوروبي.
صلصة بالخمور على موائد الجزائريين في رمضان
أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية الى ان الجزائريين، يستهلكون خلال هذه الأيام الرمضانية، دون علمهم، صلصة جاهزة مستوردة من فرنسا خاصة بالسلطة، تحوي بين مكوناتها نبيذا أحمر أو أبيض، تباع في مختلف الأسواق ومحلات المواد الغذائية.
تشهد السوق الجزائرية دخول كميات هامة من صلصة جاهزة خاصة بالسلطة، يتم استيرادها من فرنسا وتباع بصفة عادية، نجد من بين مكوناتها خل النبيذ الأبيض في صنف وخل النبيذ الأحمر في صنف آخر، حيث يتم استيراد خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من العلامات العالمية لتصنيع صلصة السلطة وبعض المكملات في المطابخ التي كانت إلى وقت قريب تصنع في البيوت، وهو ما فتح الباب أمام العديد من المستوردين لدخول السوق بقوة خاصة في رمضان، حيث يزيد استهلاك هذه المكملات بكثرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.