لقي 24 شخصا مصرعهم في عمليات للجيش والأمن السوريين في محافظات عدة بينها حمص إدلب ودرعا. في حين انطلقت مظاهرات في كل من الكسوة وحرستا بريف دمشق ودرعا نادت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن 12 من القتلي الذين سقطوا علي يد قوات الأمن في قصف شنه الجيش السوري علي حي بابا عمرو في مدينة حمص. وأفاد ناشطون أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهما برصاص الأمن في بلدة نمر ومدينة جاسم بمحافظة درعا. في حين لقي شخصان مصرعهم في بلدتي الرامي ومعرشورين بمحافظة إدلب. وفي هذه الأثناء. قام الجيش السوري بحملة دهم واعتقالات في البوكمال بمحافظة دير الزور وقري في ريف دمشق. وفي حماة. ذكرت اللجان الثورية أن فروع الأمن السوري نفذت حملة اعتقالات مشتركة في حي الميسر حسب قوائم معدة سلفا. وشملت حتي الآن أكثر من 25 شخصا. وذكرت تقارير للأمم المتحدة أن حصيلة القتلي في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي بلغت نحو 2200 قتيل علي الأقل. لكن المعارض السوري رضوان زيادة قال إن العدد يصل إلي ثلاثة آلاف. معظمهم من المدنيين. وأوضح أن القتلي يتوزعون علي 112 مدينة وبلدة في مختلف أرجاء سوريا. وأن 123 منهم تحت سن 18 وتعهدت حركة تطلق علي نفسها ¢الجيش السوري الحر¢ بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بنفس الأسلوب الذي أطاح به المجلس الوطني الانتقالي الليبي العقيد معمر القذافي. وقال قائد حركة الجيش السوري الحر المعارضة العقيد رياض الأسعد في تصريحات صحفية إن الأسد سيلقي مصير القذافي. ومن جهته. اعتبر وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه أن نظام الأسد فقد شرعيته. وأن أوان إمكانية إجرائه إصلاحات قد فات. واصفا عدم اتخاذ الأممالمتحدة موقفا واضحا من الأزمة في سوريا بأنه فضيحة. وقد وزعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال مشروع قرار يدعو إلي فرض عقوبات علي الأسد وبعض أقاربه ومساعديه ولكنه واجه مقاومة قوية من جانب روسيا والصين.