دعا الرئيس احمدي نجاد في كلمته امام الجماهير الايرانية المشاركة في مسيرة اليوم القدس العالمي في طهران، الدول الغربية للتخلي عن دعمها لجرائم الصهاينة في الاراضي المحتلة واعتبر ذلك الطريق الامثل للحفاظ على مصالح شعوبها. و اعتبر احمدي نجاد الكيان الصهيوني غدة سرطانية وبقاؤه يشكل خطراً فادحاً على المنطقة مضيفا ان التطبيع مع الكيان الصهيوني يعتبر نفاقاً سياسياً. واضاف : ان الكيال الاحتلال الصهيوني يعتبر محطة لنهب ثروات بلدان المنطقة وعلى شعوب المنطقة ان يحذروا كل الحذر من المؤامرات والمكائد التي يحيكها هذا العدو. واردف الرئيس أحمدي ان وجود كيان الاحتلال الصهيوني بحد ذاته يعتبر اهانة للعالم كافة ورأي أن التصدي لهذا الكيان يعد دفاعا عن حقوق الانسانية برمتها وأضاف قائلا " ان الحكومات الغربية مستعدة لتحمل الاساءة لها ولكنها لن ترضي توجيه أي نقد للصهاينة وذلك لأنهم منصاعون لهؤلاء المجرمين ". ووصف الرئيس محمود أحمدي نجاد "يوم القدس العالمي يوم تترسخ فيه القيم والمباديء الانسانية وبث الحيوية والنشاط في المجتمعات البشرية للقيام بعمل ما لانقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم". وتطرق احمدي نجاد الى الهيمنة الصهيونية على مراكز القرارات السياسية والاقتصادية في العالم حيث الصهاينة يديرون العالم بشكل سري وعلني وفق مصالحهم وهذا ما يشكل خطراً على المجتمع الانساني"، مؤكداً ان يوم القدس هو اليوم الذي تبرز فيه القيم الانسانية حيث ان الصرخات التي تنطلق عبر حناجر الناس الاحرار هي التي تحرر القدس وتهزم الكيان الصهيوني .