زعمت صحيفة "هاارتس الاسرائيلية أن 3 من منفذي عملية ايلات يحملون الجنسية المصرية، وينتمون الى تنظيم اسلامي "متطرف" في مصر وفقا لتحقيق قوات الامن المصرية، مشيرة إلى أن أحدهم هرب من السجون المصرية أثناء سقوط نظام حسني مبارك. وذكر موقع الصحيفة اليوم الاربعاء أن السلطات المصرية ما زالت تتحفظ على نشر اسماء المصريين المشاركين في العملية الاسبوع الماضي، خاصة ان قائد العملية العسكرية هرب من السجون المصرية وشارك في العملية- حسب التحقيقات الاسرائيلية- 12 مقاتلا توزعوا على اربع مجموعات، وقد انتشروا على منطقة واسعة بمحاذاة شارع 12 المؤدي الى مدينة ايلات، وقد سيطرت الخلية الرئيسية التي تسللت الى المنطقة الاسرائيلية على مساحة تصل الى 300 متر، حيث ارتدى بعض افراد هذه المجموعات ملابس تشبه الى حد كبير ملابس الجنود المصريين، كذلك حمل البعض منهم مناديل بيض بهدف خلق بلبلة في صوف المسافرين الاسرائيليين على شارع 12. ونقلت وكاله" معا" الفلسطينية للانباء عن هاارتس قولها :"ان الجيش الاسرائيلي بعد تقدير الموقف من جديد- صباح الخميس الذي وقعت فيه العملية - قرر فتح شارع رقم 12 امام حركة مرور الاسرائيليين، واخلى بعض من القوات الكبيرة التي تواجدت قبل ايام بناء على معلومات من جهاز "الشاباك" الاسرائيلي عن عملية على الحدود المصرية الاسرائيلية، وبعد ساعات بدأت العملية في المنطقة التي تواجدت فيها قوات كبيرة من وحدة "جولاني" العسكرية، وقد وصلت اولى المعلومات عند الساعة 12 ظهرا عن اطلاق نار على حافلة اسرائيلية، ومن ثم بدأت تصل معلومات اخرى عن اطلاق قذائف وتفجير عبوات ناسفة الجيش الاسرائيلي بدأ بالتعامل مع العملية العسكرية حيث دفع بمزيد من القوات عند نقطة "79" على الحدود المصرية الاسرائيلية، ودخلت مجموعة من الجيش الى المنطقة المصرية لملاحقة افراد المجموعة العسكرية، حيث اصدمت مع وحدة من الجيش المصري وجرى تبادل لاطلاق النار شاركت فيه طائرة مروحية اطلقت صاروخين، ما ادى الى مقتل ضابط مصري وجنديين،. ونقلت الصحيفة عن مصادر الجيش الاسرائيلي تأكيدها انها قتلت 8 من عناصر المجموعة، في الوقت الذي اكدت مصادر الجيش المصري انها قتلت عنصرين اثنين، ليصل عدد القتلى في صفوف منفذي العملية الى 10، وزعمت الصحيفة ان هناك شكوكا حول بقاء اثنين منمنفذي العملية على قيد الحياة فرّوا الى سيناء