طالبت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن الأسير في السجون الأمريكية منذ أكثر من 17 عام، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عاجلة من مندوب من الرئاسة ومن منظمات حقوقية وسفير مصر بواشنطن بجانب أسرة الشيخ لزيارته في محبسه بالسجن الفيدرالى بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدةالأمريكية، وذلك للوقوف على حالته الصحية المتأخرة من خلال هذه الزيارة. بالإضافة إلى سرعة تكليف الدكتور مرسي مستشارين قانونيين دوليين يقومون برفع قضية عاجلة على وزارة العدل ومصلحة السجون بأمريكا لرفع قانون ( sam) من عليه، والذي يقضي بحبس الدكتور عمر عبد الرحمن حبسًا انفراديًّا، وهو قانون لم يطبق على أحد طيلة هذه المدة إلا على الدكتور عمر عبد الرحمن فقط. وطالبت أسرة الشيخ أيضًا الدكتور محمد مرسي إعطاء الضوء الأخضر لوزارة الخارجية لبدء التحرك دبلوماسيا مع الإدارة الأمريكية للعمل على إرجاع الشيخ للبلاد، لا سيما وأن مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج قال: بأنه لا ينقصنا في قضية عمر عبد الرحمن سوى أن نأخذ الإشارة من الرئاسة لبدء التحرك. وأيضاً طالبت بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع كل أمريكي في مصر متورط بأحداث جاسوسية أو غيرها بأن يطبق عليه الحبس الانفرادي والعزلة التامة ومنع الزيارة عنه كما يفعل مع المصريين في سجون أمريكا.