كشفت المؤشرات الأولية لدورة الألعاب الأوليمبية 2012 عن إحداث تصدع لتكنولوجيا المعلومات ليس فقط للجهات المنظمة والمؤسسات والشركات في لندن، بل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر أيضًا.. وتشير الأرقام، إلى انه من المتوقع أن يتابع أكثر من 10 ملايين من عشاق الرياضة فعاليات الأولمبياد عبر الإنترنت، وهو حجم زيارات أكبر من مثيله في أولمبياد بكين بنسبة أعلى من 30%، وسينشر نحو 27 ألف صحفي التقارير الإخبارية ويقومون بتنزيل الصور، وسيستخدم مئات الآلاف من الموظفين والمتطوعين والرياضيين والمنظمات التابعة شبكات الاتصالات في أماكن المسابقات. وتعد هذه الدورة الأوليمبية الأولى التي تتفاعل بشكل كامل مع الوسائط الاجتماعية، حيث يمثل موقعا التواصل الاجتماعي "تويتر وفيس بوك" الوجه المعاصر للتفاعل الاجتماعي ومشاركة المعلومات، حيث إنه لكل فريق وطني صفحة على "فيس بوك"، وأغلب الرياضين إن لم يكن جميعهم لهم مدوناتهم الخاصة وصفحات "فيس بوك" وحسابات "تويتر" بل ومواقع ويب كاملة مخصصة لهم، كما تشهد الدورة الأوليمبية بلا شك حجم الزيارات كل التوقعات عبر قنوات الوسائط الاجتماعية بجانب قنوات التليفزيون.