كتبت هالة مصطفى الجريدة - تم إطلاق بوابة خاصة للأولمبياد على موقع "تويتر" تتضمن حياة ومسيرة بعض أكبر النجوم. ويعني ذلك أيضا، بخلاف أنك تستطيع تتبع حياة ومسيرة أبطالك المفضلين، أن الإصدارات الرسمية لأوليمبياد لندن 2012، واللجنة الدولية الأولمبية، والرياضات الفردية، والرياضيين سيطلعون مشجعيهم على أحدث نتائج البطولة. وكل ذلك من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وعن ذلك تقول جوانا شيلدس، رئيسة "فيس بوك" في أوروبا أن "الاستفادة من التعريف بقصص نجوم الرياضة تستمر معهم للأبد". وعلق لويس ويلتشير، رئيس النشاط الرياضي في تويتر بريطانيا، بدوره قائلا "لم يكن للجماهير على الإطلاق مثل هذا التواصل مع أبطالهم في عالم الرياضة في السابق". وأضاف "يجيب الرياضيون في تويتر على الأسئلة، ويردون على الأمنيات "بتحقيق أداء جيد"، ويتحدثون مع زملائهم من النجوم، ويتبادلون وجهات نظر خلف الكواليس لا يمكن للناس بطريقة أخرى الاطلاع عليها". الجهد الأكثر شمولا يأتي عبر اللجنة الأولمبية الدولية ذاتها من خلال المركز الخاص بالرياضيين المشاركين في الأولمبياد. حيث يوفر هذا المركز دليلا في مواقع التواصل الاجتماعي يمكن البحث فيه عن كل بطل أولمبي حقيقي. وتتضمن الصفحات الخاصة باللمحات الشخصية لأبطال الأولمبياد أنشطتهم في كافة الشبكات الاجتماعية المختلفة، أي كل ما هو جديد سواء على موقع "فيس بوك" أو "تويتر"، وكل هذا يمكن تتبعه في مكان واحد. الا أنه من ناحية أخرى يرى البعض أن السماح للرياضيين بالتعبير عن أنفسهم لهذا الجمهور الواسع ربما لا يكون دائما شيئا جيدا. حيث قال سير كلايف ودورد، مدير النشاط الرياضي في فريق بريطانيا العظمى، والذي سجل على تويتر منذ بضعة أسابيع فقط، "فريق بريطانيا يضم أكثر من ألف شخص، فهناك مدربون وفنيون، واحتمالات أن يقول شخص ما شيئا ليس مقبولا هي على الأرجح كبيرة للغاية". ويستطرد "لكننا نحاول القيام بكل ما في وسعنا للتوجيه.. هذا كل ما يمكننا فعله". يجدر بالذكر أنه، منذ أربع سنوات وخلال أولمبياد بكين، كان هناك فقط 100 مليون شخص على فيسبوك، الآن زاد عدد المشاركين على هذه الشبكة بصورة هائلة لأكثر من 900 مليون. وبالنسبة لتويتر فقد كان عدد مستخدميه ستة ملايين شخص عام 2008، أما الآن أصبح عدد المشاركين أكثر من 600 مليون، من بينهم العديد من الرياضيين البارزين ضمنهم قدامي اللاعبين المحنكين.