التقى رئيس الوزراء انطونيس ساماراس مع رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق بيل كلينتون أمس، الاحد، بالأضافة إلى أبرز رجال الأعمال الأمريكيين واليونانيين، وناقشا خلال القاء الأقتصاد اليونانى وسبل إيجاد حلول له وجذب المزيد من الاستثمارات. وانضم بعد ذلك إلى اللقاء عدد من أعضاء الحكومة الائتلافية اليونانية منهم وزير المالية يانيس ستورنارس، ونائبه كريستوس ستيكؤرس، ووزير الخارجية ديميتريس افراموبولوس، وزير التنمية كوستيس هدزديكس بالإضافة إلى أبر جال الأعمال الامريكيين واليونانين، وتركز الاجتماع حول مناقشة الاقتصاد اليونانى وإيجاد حلول وجذ المزيد من الأستثمارات. وقال ساماراس لكلينتون، خلال الاجتماع الذى استغرق نحو 45 دقيقة: إن الحكومة الجديدة ستقوم على الفور بتغييرات عميقة الجذور والإصلاحات المطلوبة التي تشتد إليها الحاجة، لافتا إلى أن اليونان تشهد حاليا أزمة غير مسبوقة، والتى يقاتل من اجل الخروج من حالة الركود المعوقة. أشار رئيس الوزراء اليونانى إلى أن الهدف هو تعزيز وانتعاش الاقتصاد اليونانى بدعم من الشعب، مشددا على أن هناك حاجة لقيادة قوية وثقة الشعب فيها من أجل حل المشاكل التي يتعين حلها. وشكر رئيس الوزراء اليونانى كلينتون ورجال الأعمال الامريكيين واليونانين لمشاركتهم فى إنشاء صندوق لتعزيز الإجراءات التنموية فى اليونان. كان كلينتون في أثينا لحضور لقاء نظمته مجموعة من الأميركيين واليونانين البارزين، من خلال برنامج "المبادرة اليونانية" المدعوم من رجال الأعمال والمحامين والعلماء وغيرهم، الذي يهدف إلى إنشاء صندوق من شأنه تعزيز الاستثمارات الأجنبية في اليونان. فى السياق نفسه قال الرئيس الأميركي الأسبق: إنه يتوقع أن سيكون مستقبل اليونان أفضل، لأنه يعتبر اليونان بلدًا غنيًّا، بما فيه من موارد وفيرة، والحكومة الائتلافية الجديدة، مشيرا إلى أن المشاكل موجودة ليس فقط فى اليونان بل فى جميع أنحاء العالم، ويجب ان نعمل معا على حلها، مشددا على ضرورة الإصلاح على المدى الطويل. كان كلينتون على اتصال أيضا مع رئيس الوزراء السابق جورج باباندريو يوم ،السبت، ناقشا معه التطورات الدولية والوضع في أوروبا وتأثير الأزمة في اليونان، فضلا عن مناطق أخرى، وشددا أيضا على أهمية اليونانيين في الخارج ودورهم فى جذب استثمارات إلى اليونان.