نظمت هيئة الكتاب بجناحها بالمعرض حفل توقيع للمفكر نادر الفرجانى لكتابه الصادر عن الهيئة بعنوان "يوميات ثورة الفل" بحضور الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة وعدد من المثقفين والكتاب. قال د. مجاهد إن هذا هو الكتاب الأول الذى تصدره الهيئة للمفكر نادر فرجانى، ومن المقرر ان يصدر عن الهيئة كتاب آخر يتحدث عن علاقة الكمبيوتر والإنترنت بالثورة وأحداث 25 يناير، مشيرا إلى عدم استفادة الهيئة من مؤلفات الفرجانى فى السنوات السابقة. من جانبه قال الفرجانى إن "يوميات ثورة الفل" دليل على الثورة وتحرير هيئة الكتاب التى كانت مقيدة بإطار محدد فى عهد الطاغية المخلوع. كما نظمت الهيئة ندوة حول "مواقع التواصل الاجتماعى والثورة" أدارها نادر فرجانى وشاركت فيها أسماء محفوظ ومحمد حسن عبد الحافظ،، وعبد الحكم سليمان، ومحمد عاطف. وصرح قال الفرجانى بأنه يخطئ من يظن أن السلطة الانتقالية فى مصر الآن هى سلطة ثورية، فالثوار لم يصلوا للحكم ، والسلطة الحالية ليست ثورية وغير حريصة بشكل كامل على تحقيق مطالب الثوار، وهى حكومة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لانه هو الذى عينها وهو الوحيد الذي له الحق فى عزلها وهذا المجلس بحق سعى فى خطوات مهمة وحافظ على كثير مما أراده الثوار ولكن ليس كما ينبغى أو كما يريد الثوار. وأكد الفرجانى أن الشعب هو صاحب السيادة الحقيقية ومصدر السلطات لان داخل السلطة الانتقالية رئيس الوزراء حاول أن يغير وزيرا واحدا لم يعرف، ولكن تم تغيير الوزراء بعد 8 يوليو، فالضغط الشعبى هو السبيل الوحيد وقد أصدر المجلس العسكرى إعلانا دستوريا وحده دون أي قيود أو ضوابط أو أي آلية لتحقيقه، ولم يترك سبيلا للشعب إلا الضغط على النظام الحاكم.