أكد المفكر د. نادر الفرجاني أن المجلس العسكري سعي في خطوات مهمة للحفاظ علي كثير مما أراده الثوار ولكن ليس كما ينبغي أو كما يريد الثوار، وأن الشعب هو صاحب السيادة الحقيقية ومصدر السلطات .. وأكدت الناشطه السياسية أسماء محفوظ لن اكف عن الانتقاد لأن هذا حقها ، والنقد هو الذي يحسن الأداء ويدفع المجتمع للأمام . جاء ذلك خلال ندوة حول "مواقع التواصل الاجتماعي والثورة" في معرض الكتاب في فيصل أدارها د. نادر الفرجاني وشارك فيها النشطاء السياسيون والمدونون : أسماء محفوظ ،ومحمد حسن عبد الحافظ ،وعبد الحكم سليمان ،ومحمد عاطف . وقال الفرجاني : حتي الآن لا نستطيع أن نعرف المدي الحقيقي لما ارتكبته العصابة التي كانت تحكم مصر فهذا النظام نهب وسلب وسيطر علي فئة المثقفين وأهدر حق الإعلام وجعله يبعد عن دوره الحقيقي ، و قال ا يخطيء من يظن أن السلطة الانتقالية في مصر الآن هي سلطة ثورية فالثوار لم يصلوا للحكم ، والسلطة الحالية ليست ثورية وغير حريصة بشكل كامل علي تحقيق مطالب الثوار ، والحكومة التي تحكم هي حكومة المجلس الأعلي للقوات المسلحة لأنه هو الذي عينها وهو الوحيد من له الحق في عزلها ولكن للحق وللتاريخ فهذا المجلس سعي في خطوات مهمة للحافظ علي كثير مما أراده الثوار ولكن ليس كما ينبغي أو كما يريد الثوار. وأكد الفرجاني أن الشعب هو صاحب السيادة الحقيقية ومصدر السلطات والدليل أنه عندما حاول رئيس الوزراء أن يغير وزيرا واحدا فشل ، لرفض المجلس ، ولكن تم التغيير الوزراء بعد 8 يوليو ، فالضغط الشعبي هو السبيل الوحيد ،والمجلس العسكري اصدر إعلان دستوري وحده دون أن ينص علي أية قيود أو ضوابط تحد من سلطاته أو أي آلية لتحقيقه ، ولم يترك سبيلا للشعب إلا الضغط علي النظام الحاكم ، لإنتزاع حقه . وقالت الناشطه السياسية أسماء محفوظ لن اكف عن الانتقاد ، والمجلس العسكري سحب البلاغ لانه كان يعلم أن هذا حقي ،لأن المجلس هنا في مكان رئيس الجمهورية ، ولنا كأفراد الشعب أن نتقد آداءه ، وإذا كان المجلس العسكري يري أن القوانين المدنية ليست رادعة فكيف يحاسب رموز النظام القديم بهذا القانون ، في الوقت الذي أحال فيه لصا سرق أحذية لمحاكمة عسكرية حكمت عليه بالسجن سبع سنوات.