أكدت السفيرة سيريناد جميل، قنصل مصر بباريس، على التعاون الوثيق بين القنصلية والسلطات الفرنسية، لإثبات هوية المواطن الذي لقي مصرعه غرقاً في نهر "السين"، والذي كان يشتبه بأنه مصري الجنسية. وقالت السفيرة المصرية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أوردها موقع التلفزيون الرسمي، إن القنصلية قامت بموافاة السلطات الفرنسية ببيانات المواطن المصري الغريق، ويدعى أحمد سيف الصعيدي (24 عاماً)، وهو من أبناء المحلة بمحافظة الغربية. وأكدت أنها تواصلت مع الجالية المصرية بفرنسا، للتعرف عما إذا كان للشاب المصري أقارب في باريس، مضيفة أن عم المتوفي، ويُدعى حاتم سيف الصعيدي، مقيم في ايطاليا، توجه إلى مقر القنصلية بعد أن تم استدعاؤه، وأحضر معه جواز سفر المتوفي. وأشارت السفيرة سيريناد جميل إلى أن القنصلية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لشحن الجثمان إلى أرض الوطن، فور انتهاء تحقيقات النيابة الفرنسية للكشف عن ملابسات الوفاة.