قتلت الشرطة الإسرائيلية مواطنا عربيا، يوم الجمعة، مطلوبا للاشتباه في ضلوعه في عملية إطلاق نار في تل أبيب في الأول من يناير/ كانون الثاني، منهية مطاردة دامت أسبوعا. لكن دوافع الهجوم لاتزال مجهولة. وعرضت وسائل إعلام محلية صورا لجثة الشاب نشأت ملحم وبجواره بندقية آلية خارج ما قالت إنه مبنى مهجور كان يختبيء فيه في مسقط رأسه مدينة وهي عرعرة شمالي إسرائيل. وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الأمن في بيان قال فيه إنها "عملت بلا كلل وبطريقة احترافية لتحديد موقع الإرهابي وتصفيته." وكان نتنياهو قد وصف المتهم في وقت سابق بأنه "قاتل"، لكن تغيير وصفه الآن إلى "إرهابي" قد يعني أن هناك معلومات جديدة حول دوافع الهجوم. وتعرف أقارب ملحم- البالغ من العمر 31 عاما بحسب الشرطة الإسرائيلية- عليه من صور الحادث في تل أبيب حيث يتهم بقتل شخصين في مطعم بوسط المدينة وسائق سيارة أجرة استخدم سيارته في الهروب. كما أصيب في الحادث ثلاثة آخرون بجراح خطيرة. وانقسم المعلقون حول هجوم ملحم في تل أبيب وما إذا كان الدافع اليه هو التعاطف مع الفلسطينيين أو الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي نشر مؤخرا رسائل هدد فيها بمهاجمة إسرائيل. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن كافة الاحتمالات ممكنه. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اعلان الجيش الإسرائيلي قتل أربعة شبان فلسطينيين قال إنهم كانوا يحاولون طعن جنود.