صرحت أجهزة أمنية إسرائيلية أن الشرطة قتلت في تبادل لإطلاق النار ،الجمعة 8 يناير، مواطنا عربيا مطلوبا للاشتباه في ضلوعه في عملية إطلاق نار في تل أبيب في أول يناير الجاري. وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لجثة الشاب نشأت ملحم وبجواره بندقية آلية خارج ما قالت إنه مسجد في مسقط رأسه بشمال إسرائيل حيث كان يختبئ من السلطات. وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الأمن في بيان قال فيه إنها "عملت بلا كلل وبطريقة احترافية لتحديد موقع الإرهابي والقضاء عليه." وقالت الشرطة في بيان إن فريقا من القوات الخاصة حاصر مبنى في عرارة مسقط رأس نشأت وقتله حين حاول الخروج وإطلاق النار عليهم. ولم يصب أحد من الشرطة في الحادث. وتعرف أقارب ملحم- الذي تقول الشرطة إن عمره 31 عاما- عليه من لقطات كاميرات المراقبة في حادث تل أبيب حيث يتهم بقتل شخصين في مطعم بوسط المدينة وسائق أجرة استخدم سيارته في الهرب. وقال محامي ملحم إن الشاب سجن قبل ذلك لأربع سنوات لهجومه على جندي إسرائيلي وأضاف أنه كان يعاني من اضطرابات ذهنية. وانقسم المعلقون بشأن توصيف هجوم ملحم في تل أبيب وما إذا كان بدافع التعاطف مع الفلسطينيين أو الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية الذي نشر في الفترة الأخيرة رسائل هدد فيها بمهاجمة إسرائيل. ومما يدعم الغموض بشأن دوافع ملحم أن نتنياهو وصفه في السابق بأنه "قاتل" وليس "إرهابيا" لكن تغيير الوصف في بيانه اليوم الجمعة يشير إلى وجود دليل لدى إسرائيل على وجود دافع عقائدي وراء الهجوم.