وقع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس المجلس الوطني للسياحة والآثار بالإمارات، و هشام زعزوع وزير السياحة المصري، مذكرة تفاهم سياحية بين البلدين، صباح اليوم في إمارة الشارقة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتعاون الثنائي في مجال السياحة التي تمثل ركيزة قوية في التنمية الإقتصادية وتوثيق العلاقات بين الشعبين. وتنص على أن يسهل الطرفان توافد السياح بين بلديهما وفقا للقوانين واللوائح الخاصة بكل منهما من دون المساس بالالتزامات الدولية وأن يعملا على تشجيع التعاون بين الوكالات السياحية والشركات الأخرى والمؤسسات العاملة في مجال السياحة. وتدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ توقيعها وتظل سارية المفعول لفترة خمس سنوات تمدد تلقائيا لفترات مماثلة متعاقبة ما لم يرسل أي من الطرفين للطرف الآخر خلال فترة لا تقل عن ستة أشهر قبل انقضاء الفترة الراهنة إشعارا يفيد اعتزامه بإنهائها . وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عقب توقيع الاتفاقية إن الطرفين سيعملان على تشجيع السياحة بين بلديهما وفقا لقوانينهما الوطنية دون المساس بالالتزامات الدولية. وأضاف أنه سيتم تشجيع التعاون في مجال تطوير السياحة المستدامة وخاصة السياحات الريفية والثقافية والبحرية وتبادل زيارات الخبراء والتعرف على أفضل الممارسات وتنظيم ورش العمل والمحاضرات والحلقات الدراسية المشتركة . من جانبه، أكد زعزوع أن التجربة السياحية الإماراتية هي نموذج له أهمية خاصة في السياحة الاقليمية والعالمية مشيرا إلى أنها اكتسبت خبرات كبيرة خلال سنوات قليلة وأن التجربة المصرية في المجال السياحي تمتلك خبرات متراكمة وطويلة . وأضاف أن هناك اهتماما مشتركا على المستويين الحكومي والشعبي بالسياحة في البلدين وتوقع أن تكون المذكرة بداية نواة لتفعيل السياحة البينية العربية والدخول إلى آفاق سياحية جديدة .