قال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا،أن الاتحاد تلقي دعوة رسمية من نائب رئيس البرلمان الأوروبي (Mr. Antonio Tajani) للمشاركة فى جلسة البرلمان الأوربي بشأن ألأحداث الأرهابية والحريات الدينية (الاضطهاد الديني للمسيحيين على مستوى العالم) علاوة على التطهير العرقي والقتل علي الهوية الدينية مثل قتل المسيحيين والايزيدين في العراق وسوريا وقتل الأقباط في ليبيا . وأضاف قلادة فى تصريح خاص ل "المشهد " عقدت الجلسة يوم الثلاثاء الموافق الأول من ديسمير 2015 و استمرت لاكثر من ثلاث ساعات في داخل أحد القاعات الكبري بالبرلمان الاوربي وكانت مصحوبة بترجمة فورية لأكثر من 6 لغات نظرا لعدد المدعويين الكبير المختارين بعناية من جميع أنحاء العالم والذى قارب اكثر من مئتان مدعو . ترأس الجلسة نائب رئيس البرلمان الاوربي كما شارك ايضا ( Mr Martin Schulz ) رئيس البرلمان الاوروبي شخصياً فى الساعة الاخيرة من الجلسة والنائب الاول للاتحاد الاوربي Mr: Frans Timmermansعلاوة على عددا من الشخصيات الهامة المشاركة في الجلسة علي سبيل المثال وليس الحصر سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي البرلمان الأوروبي . وتحدث فى الجلسة شهود عيان من عدة دول في اسيا وافريقيا أدلوا بشهادتهم لأحداث أضطهاد مأساوية مفزعة شاهدوها أو مروا بها شخصيا وتركت أثار علي أجسادهم ونفسيتهم ومازالوا يعانوا منها حتي الأن . كذلك تم مناقشة وأستعراض أحداث الأرهاب وسبل مكافحتها في العالم و الشرق الأوسط و خطورة ما يسمي بتنظيم الدولة الاسلامية وعلاقتها بالسعودية وقطر وتركيا وتأثير ذلك علي تفاقم مشكلة النازحين واللاجئين المتوجهين إلي أوروبا . علي هامش فاعليات الجلسة تم عقد عدة لقاءات جانبية مع أعضاء الأتحاد ورئيس البرلمان الأوروبي ، و نائب رئيس البرلمان الاوربي وأعضاء برلمانين لتبادل الأراء والأفكار حول سبل مكافحة الأرهاب والأضطهاد الديني الممنهج من بعض الحكومات. واتفق اتحاد المنظمات القبطية ورئيس البرلمان الأوروبي ونائبة علي تكرار لقاءات قادمة في البرلمان الأوروبي ببروكسل لاستمرار التواصل وتبادل المعلومات ومزيد مع التعاون في شؤون حقوق الإنسان والحريات الدينية. الجدير بالذكر أن الأتحاد خلال أسبوع واحد شارك بالحضور والقاء كلمتين فى مؤتمر الاقليات بالامم المتحدة بجنيف بحضور المفوض السامى لحقوق الانسان بالامم المتحدة وكذلك في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسيل . ويشكل تواجد الأتحاد فى هذه القاءات بشكل رسمي تكريماً وتشريفاً لمصر ولكل المصريين فمشاركة الاتحاد في اعلي مستويات سياسية وعالمية يؤكد على أن أعضاء الاتحاد سفراء للسلام العالمى وسيظلوا مدافعين عن حقوق