"الصيادلة" تشارك "البحث العلمي" في تحديد خطة الإستراتيجية القومية

قال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة أن النقابة ستشارك في وضع وتحديد الخطة الإستراتيجية القومية للعلوم والأبحاث والابتكار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك فيما يتعلق بمجال الصحة وصناعة الدواء .
وأضاف أن لجنتي التشريعات وصناعة الدواء بالنقابة ستقوم بتحديد ووضع رؤية النقابة في قطاع الصحة والدواء لتقديمها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لما يمثله قطاع الدواء الوطني من أهمية كبرى حيث يصل حجم تجارة الدواء في مصر سنوياً إلى 40مليار جنية.
وشدد وكيل نقابة الصيادلة في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، على ضرورة التفكير خارج الصندوق والنزول إلى أرض الواقع في البحث العلمي لمعرفة المشاكل التي تواجهنا ونبحث عن حل للمشكلة قبل وقوعها .
وأضاف أنه يوجد فرق كبير بين الدراسة فيما قبل التعليم الجامعي والتعليم الجامعي والواقع العملي ،لذا يجب أن نوجد توازن بين الدراسة والتطبيق العملي ،فمعظم طلابنا بعد التخرج من الجامعات يجدوا ما درسوا شيء ومجال العمل شيء آخر .
وأوضح أن نقابة الصيادلة فيما يتعلق بمجال صناعة الدواء تواصلت مع شركات الأدوية الحكومية وعقدت ورش عمل بحضور أساتذة لكليات الصيدلة بمختلف الجامعات المصرية للنهوض بالصناعة وعمل تواصل بين الشركات وأساتذة الجامعات للاستفادة من الدراسات الجامعية والخبرات المتاحة لحل المشاكل وعمل ربط بين الدراسة والواقع العملي ،لافتاً إلى أن التعاون مثمر للغاية والشركة القابضة للأدوية عرضت توفير المادة الخام لأبحاث الجامعات .
ولفت إلى أن الإستراتيجية القومية سيكون لها صدى وفائدة على الوطن في مختلف المجالات حيث سيتم الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي ،وقبل ظهور المشكلة يتم إنشاء بحث حولها يساعد في تلافى ظهورها مستقبلاً .
وتقدم وكيل النقابة بالشكر لوزارة التعليم العالي والباحثين المشرفين على الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
من جهتها أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي سيعتمد في إعدادها على منهجية محددة تراعى كونها إستراتيجية وطنية تعكس توجهات مصر في الفترة القادمة وفي نفس الوقت تعكس التوجهات المستقبلية العالمية في كافة المجالات.