افتتاح أول متحف للآثار المصرية بالخارج 7 سبتمبر

قال وزير الآثار ممدوح الدماطي، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم افتتاح معرض "أسرار أوزوريس" للآثار الغارقة بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 7 سبتمبر المقبل، كأول معرض للآثار في الخارج، والذي سيتنقل بين 3 مدن هي باريس ولندن وزيورخ.
وأضاف الدماطي، خلال مؤتمر صحفي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارته بدأت في إعداد خطة لتحويل أرض مبنى الحزب الوطني بالتحرير إلى متحف تاريخ فن النحت والتصوير، بعد نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير.
وفي أواخر مايو الماضي، بدأت أعمال هدم مبنى مقر الحزب الوطني المنحل بميدان التحرير بوسط القاهرة. ووافق مجلس الوزراء على ضم أرض الحزب للمتحف، حيث قالت وزارة الآثار إن هناك وثائق قديمة تثبت ملكية المتحف المصري لقطعة الأرض المقام عليها مبنى الحزب الوطني.
وأشار إلى أنه سيتم استغلال أرض الحزب الوطني في بناء مركز للترميم وقاعتين للعرض المتغير، وإقامة معارض مؤقتة تضم قطعا أثرية تعرض لأول مرة، أما القاعة الأخرى سيتم فيها إقامة معرض متغير خاص للفن الحديث، فضلا عن إنشاء حديقة نباتية فرعونية متميزة.
كما استعرض الوزير مشروع "رحلة حابي" للربط بين أربعة مواقع أثرية على النيل، تبدأ من مقياس النيل بالروضة وقصر المانسترلي، مرورًا بسور مجرى العيون وقصر المنيل، ووصولًا إلى المتحف المصري بالتحرير كمرحلة أولى.
فيما تتضمن المرحلة الثانية ربط الرحلة بمتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد علي بشبرا الخيمة.
وأوضح الدماطي أنه تقرر خلال فترة أعياد الكريسماس القادمة بدءا من أول ديسمبر وحتى 7 يناير المقبلين السماح بالتصوير المجاني بدون فلاش في المتحف المصري بالتحرير، عدا قاعتي المومياوات والقناع.
وقال وزير الآثار إنه تم خلال 11 شهرا الماضية نقل 11 ألف أثر للمتحف الكبير، مشيرا إلى أن هدف الوزارة حاليا هو نقل 12 ألف أثر في العام، تمهيدا لافتتاح المتحف الذي سيضم 100 ألف قطعة أثرية فريدة منها مجموعة الملك توت عنخ آمون ومركب خوفو الثانية.