بحبر الروح ارتجالات حائرة (2) · السر بداخلك ، لكنه يحتاج من تطمئن له حواس وجدانك . · فى وادى الأحزان كل الآهات سواء.. ولكن لأنينك أصداء خاصة تُدَوى فى جوف واديك المقدس . · ساحة النزال تمتلىء بالمبارزين .. ولكن أحدهم فقط من يملُك تميمة النصر. · شموعك الباكية يمكنها بلحظة واحدة أن تُضىء ظلام آهاتك. · بريشتك تتشكل لوحتك ،، فامزج الألوان بندى روحك ورذاذ قلبك، ثم شاهدها عن بعد ... · مهِد لسطوع أسرابك المختبئة وانتظر لحظة الصفر كى تُجاهر بفلسفة وجودك. · ما بين غزير فيضك المشتاق وضحالة المرسَى القاحل.. تموت أجمل الاشياء. · فلتجعل كوكبك من صُنع عالمك الخاص ولا تسمح بالدخول سوى لمن يليق فقط . · هناك من يموتون بأنصالهم ، وهناك من يعيشون رغماً عن الحياه . · تهيأ لموعد مفاجىء مع الحياه قد لا تنسَ مذاقه قط. · وسط الشقوق المقفرة بحنايا القلب، هناك شريان ما يمكنه إغراقها بفيضان سخى. · هرول فى ممرات عقلك وانتظر مداولة تعيد نصابك مع قلبك المستكين. · قد ينبت الجمال بين تجاويف قاسية لحكمة يعلمها لله، فالجمال بنعومته يطعن القسوة ، والقسوة بفظاظتها تضاعف قدر الجمال . · وماذا بعد اصطناع الفرح ؟ أيمكننا اصطناع السعادة ؟ وهل يمكن للمحاكاة الجوفاء أن تخلق بداخلنا نشوة حقيقية ؟؟ · دوزنة الأرواح هى أجمل تناغم قد تنعم بشدوه . · لملم ما تبقى بداخلك من ذرات عشق وحرر وثيقة عبوديتك برضا الأسير الذى يحيا فى رغد آسره . · لولا نسائم الهوى المنسابة بين صخور الحياه ما أمكننا الوقوف على ألسنة جارحة دون أن ننزف حد الموت. · زهو الطاووس كثيراً ما يُوارى انكساراً متناثراً بين زركشته الجريئة . · حين يطاردك النكران من أنصاف البشر، فاطلق سخريتك فى وجه العالم دون أن تكترث. · عندما يحلق رحيق الأمل فوق غلافك مُلقياً التحية، لا تدعه يتلاشى دون أن تحفظ شذاه بقارورة روحك . · يمكنك تسلق قمم أحلامك ..ولكن أيمكنك الهبوط ؟؟ · بين محارتى التمنى واليقين ..حاول أن تلحق بقاطرة النشوة !! · صمتك يقيك سخرية الجهلاء، لكنه يبقيك دهراً بمجرة الآلام ..!! · تحاكيك الأمنيات كزهرة عباد الشمس حين ترنو نحوك فى خجل المشتاق.. تُرى كيف تبادلها الشوق ؟؟ · توقف فى سكينة الصابرين الشاكرين واَدخِل شهيق الرضا الى وجدانك ، ثم اطرد زفير الاعتراض من ثناياك ..هكذا تتصالح مع ذاتك المُجهَدة ! · أطياف السعادة تشبه (قوس قزح) بألوانه المشرقة فى ليلة غزيرة المطر..قد تكون عابرة، لكنها زاخرة بتموجات يغمرها الضى الذى لا يُنسى. · جندول الشوق يهوى الموج المتلاطم، فلا تسل عن الهوى، فهو صاحب الهوية المتغيرة !