قالت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، إنها اعتقلت عددا من الأشخاص، للاشتباه في إشعالهم النار في كنيسة السمك والخبز التاريخية، على ضفاف بحيرة طبريا. وذكرت متحدثة باسم الشرطة أنه تم إلقاء القبض عليهم أثناء الليل إثر تحقيق مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (شين بيت). والى جانب الضرر الهائل الذي ألحقه الحريق بالكنيسة، كتبت برذاذ الطلاء الأحمر على أحد جدران الكنيسة عبارة بالعبرية تندد بعبادات خاطئة، مما يرجح أن يهودا متعصبين هم المسؤولون. وبنيت الكنيسة في ثمانينات القرن الماضي على أطلال كنائس من القرنين الرابع والخامس الميلادي، أقيمت تخليدا لمعجزة يؤمن المسيحيون بأن المسيح قام بها عندما أطعم خمسة آلاف شخص بخمسة أرغفة وسمكتين. وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو جهاز الأمن الداخلي بإجراء تحقيق له الأولوية القصوى، ووصف الحادث بأنه "هجوم علينا جميعا". وبعد الهجوم الذي وقع في 18 يونيو، قالت جماعة حاخامين من أجل حقوق الانسان، إن 43 هجوما بدافع الكراهية استهدفت كنائس ومساجد وأديرة في إسرائيل والضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية منذ عام 2009. وألقي القبض على عشرات في مثل هذه القضايا، لكن لم توجه اتهامات أو تصدر إدانات سوى لعدد محدود وتعترف الشرطة والادعاء العام بأن حداثة سن الكثير من المشتبه بهم دفعت المحاكم لاستخدام الرأفة.