ذكرت الشرطة الاسرائيلية أنه قد تم اليوم الخميس، إضرام النيران في كنيسة تقع في شمال إسرائيل، حيث يحتمل أن يكون يهود وراء الهجوم. وأوضح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد أن رجال الاطفاء أخمدوا الحريق في "كنيسة الطابغة" الواقعة على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية، والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الرابع الميلادي، إلا أن الحادث أسفر عن وقوع أضرار كبيرة. وقال المتحدث إن المسؤول عن إضرام النيران في الكنيسة لم يعرف بعد، إلا أنه أشار إلى وجود شعار مناهض للمسيحية كتب باللون الاحمر على أحد الجدران. وأضاف المسؤول: " من الممكن أيضا أن يكون (منفذ الهجوم) شخص مخمور. ليس من الضروري أن يكون من قام بذلك يهود متطرفون. لم يتضح الامر بعد"، مضيفا أن الشرطة تحقق في "الحادث الخطير". من ناحية أخرى، أدان تسيبي هوتوفيلي القائم بأعمال وزير الخارجية حادث إضرام النيران المشتبه به بشدة، حيث قال إن حرية العقيدة لها أولوية كبرى في إسرائيل. يذكر أن موقع الكنيسة يعتبر مقصدا مهما للسائحين والحجاج المسيحيين، حيث أن الكنيسة قد بنيت فوق مكان قد شهد معجزة إطعام المسيح لخمسة آلاف شخص احتشدوا لسماع عظاته، بكمية قليلة من الطعام الذي تضاعف بفضل معجزات المسيح.