الناصرى: أيادٍ خارجية تمول الإرهاب.. والديمقراطى: الإرهاب يستغل الثغرات بعد الحادث الغاشم الذى أدى إلى استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات وطاقم حراسته، ثم استشهاد 17ضابطا وجنديا من أبناء قواتنا المسلحة فى معركتهم الأخيرة مع الإرهابيين بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، استنكرت الأحزاب السياسية هذه الأعمال الأرهابية الخسيسة وقالوا: إن الإرهابيين يريدون العودة بنا إلى الوراء، وأن يفرضوا علينا الفوضى لإجبارنا على المصالحة معهم وتعطيل تنفيذ الأحكام القضائية ضد قيادات الإخوان. وأعرب ممثلوا الأحزاب عن استيائهم من هذه الحوادث الإجرامية، وأكدوا ل"المشهد": أننا فى حرب شرسة مع الإرهاب ويجب التكاتف للتصدى للإرهاب لكى ننهض ببلدنا إلى الأمام، وطالبت القوى الوطنية والشعب المصرى بالالتفاف حول القيادة السياسية . فى البداية يقول محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إنه من الممكن أن تكون كل الاحتمالات صحيحة بالنسبة للعملية الإرهابية الأخيرة فى سيناء، فأمريكا هى التى صنعت داعش وهى التى ترعى الصهيونية العالمية والجميع لهم علاقات مترابطة، كما أن قوى الإرهاب فى العالم كله أصبحت على اتصال دائم ببعضها، وأن تشابه العمليات وتوقيتاتها تثبت ذلك، مشيراً إلى أن الإرهاب والصهيانة وأمريكا ضد مصر بعد 30 يونيو. وأضاف "أبو العلا" أن أى متابع للأوضاع يستطيع أن يعرف أن هناك أياد خارجية ساندت ومولت ودربت العملية الإرهابية الأخيرة كما قال الرئيس السيسى، لأن ما حدث مؤخراً هو عمل مخابراتى على مستوى عالٍ من بعض الدول أو الجماعات التى تعادى مصر، والسيسى قال إن هناك جهة أجنبية ولم يعلن عنها، وتترك التحقيق فيها للأجهزة المعنية بذلك. وقال: إن الإرهاب اخترق سورياوالعراق وليبيا فى أقل من عام ولكن فشل أن يخترق سيناء على مدى ثلاث سنوات، مؤكداً أن القوات المسلحة أحبطت مخططاتهم. وأكد محمد بيومى، أمين عام حزب الكرامة الشعبى الناصرى، أن "القوات المسلحة وحدها هى المنوط بها تحديد الجهات الخارجية التى دفعت بهذا الحادث الإرهابى فى سيناء، ولكن اعتقد أن هذه العمليات مدعومة من الخارج، سواء من حيث شكل الإمكانيات الجديدة، أو التقنية المتبعة، ونستطيع أن نرى الأيادى الخارجية بوضوح فى مثل هذا الحادث، كما نستطيع أن نربط هذا الحادث بحوادث أخرى تحدث فى سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، ونرى أنها سلسة واحدة لا تختلف. أما شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، فقد أكد أن ما تشهده سيناء هو تأكيد على أن مصر تحارب الإرهاب وأن المصريين قد تخلصوا من حكم جماعة الإخوان المسلمين عملاء الخارج وأن حماس منظمة إرهابية وصناعة صهيونية أمريكية تهدف لاحتلال أرض سيناء المصرية. وأضاف: أن مسلسل التفجيرات هو انتقام ورد إجرامى على انتصارات القوات المسلحة المصرية على الأرض وحقدا وحسدا من أعداء مصر لإتمام مشروع قناة السويس الجديدة وقرب افتتاحها . وعبر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، عن استيائه من الأحداث الإرهابية التى وقعت بسيناء، مؤكدا أن التقصير الأمنى ونقص المعلومات من العوامل الرئيسية لاستهداف رجل القضاء الشهيد هشام بركات ورجال القوات المسلحة، وأن الجماعات الإرهابية بعثت للمصريين فى ذكرى 30 يونيو رسالة إرهاب . وأكد أبو الغار أن الأساليب المتبعة فى مواجهة الإرهاب فشلت فى التصدى له، موضحاً أننا فى حاجة ماسة لاستراتيجية جديدة فى مواجهة الإرهاب على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويشارك فى صياغتها كل القوى الوطنية فى مصر. وطالب أبو الغار رجال القضاء بالإسراع فى إصدار الأحكام القضائية ضد قيادات الإخوان وتنفيذ أحكام الإعدام فى أسرع وقت والضرب بيد من حديد للجماعات الإرهابية. وقال المستشار يحيى قدرى، رئيس حزب الحركة الوطنية، إن "الحوادث الإرهابية لن توقف عجلة الدنيا، فالحياة أبدا لن تموت، وحربنا الضارية ضد المتطرفين لن تضع أوزارها حتى نمحوهم من الوجود، فرغم تساقط الدموع على فقدان الأحبة وتجدد النواح على المغدورين بسلاح الإرهاب، إلا أننا أبدا لن نصمت ولن يهدأ بالنا ولن تغمض جفوننا حتى نرى هؤلاء العتاة معلقين فى المشانق جراء ما اقترفوه ظلما وبغيا فى حق الوطن.. قد نموت اليوم لكننا قطعا سنحيا فى الغد". وشدد على أن "القصاص لهؤلاء الأبطال بات حقا معلقا فى رقابنا جميعا وأن "مصر الباقية ستنتصر لا محالة، ولن ترضى عن الخلود بديلا، فرعاة الإرهاب لن يقدروا على كسر إرادة شعب ولا هزيمة خير أجناد الأرض ولا اختراق جبهة داخلية التفت حول قادته".