بعد أن سيطرت حالة من الحزن إثر أعلان خبر استشهاد المستشار هشام بركات وأنتشرت حالة من الغضب الشديد والأنتقام فى حفيظة المصريين جراء عملية أرهابية استهدفت موكبة أمس الأول من أمام منزلة أسفر عن أستشهاد9 من بينهم شخص مدنى كان يسير بالقرب من الموكب وطاقم الحراسة المكلفة بحمياته 'مطالبين الرئيس السيسى ووزيرالداخلية بالقصاص من القتلة ورفع حالة الطوارئ 'وأعلان الحداد ثلاثة ايام والغاء الأحتفالات بثورة 30 يونيو. لم يستنشق المصريين أنفاسهم ألا ساعات قليلة لكى يستيقظون على خبر مفجع أصاب المصريين بالشلل المؤقت جراء عملية أرهابية أستهدفت عدة أكمنة فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء صباح اليوم مما أسفر عن مقتل 30 شهيداً من أفراد القوات المسلحة وأصابة العديد. ومن جانبة أستنكرت منظمات حقوقية العمل الأرهابى الخسيس والعودة الى الوراء وفرض الفوضى فى الشارع المصرى لأجبارة على الكوع والمصالحة وتعطيل سيل الأحكام القضائية ضدد قيادات الاخوان. وأعربت العديد من المنظمات الحقوقية الأوربية عن أستيائها من هذا الحادث ,مؤكداً اننا فى حرب شرسة مع الأرهاب ويجب التكاتف لكى ننهض بمصر الى الأمام ,مطالباً القوى الوطنية والشعب المصرى بالألتفاف حول القيادة السياسية. سيناء تحارب الأرهاب ومن جانبه، قال مدحت قلادة رئيس أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ان مصر اليوم فى حرب شرسة مع الأرهاب لا مثيل لها من قبل 'مؤكداً ان المخابرات القطرية والتركية وراء هذه التفجيرات لأظهار عدم الأستقرار الأمنى فى سيناء وفتح الأبواب للأمريكان لمحاربة الأرهاب بسيناء . وأضاف قلادة ان كثرة التفجيرات والأغتيالات تشكل تهديداً للنظام المصرى و تهدف الى تعطيل الأحكام الصادرة بحق جماعة الأخوان المسلميين 'مشيراً اننا سوف نفضح تلك الأعمال الأرهابية فى كافة المحافل الدولية وندين صمت المجتمع الدولى . ومن جانبة أدانت المنظمات المصرية بأوروبا حادث الاعتداء على كمين بالشيخ زويد فى شمال سيناء وقال الأتحاد فى بيان له منذ قليل "يشاطر اتحاد المنظمات القبطية مصر الحداد في وفاة شهداء الجيش بالشيخ بسيناء ويقف صفا واحدا وراء مصر قيادة وشعب ضد الاٍرهاب". وتابع البيان "انه من انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية نقدم كل إمكانيتنا لفضح الاٍرهاب ضد مصر في المحافل الدولية ونضع أنفسنا تحت أوامر القيادة المصرية ونقف مع بلادنا مصر علي قلب رجل وأحد ' رحم الله شهداء مصر، شهداء الحق والواجب شهداء نيابة عن المنطقة والعالم ضد الاٍرهاب. وطالب الأتحاد الشعب المصرى والقوى الوطنية بالتوحد تجاة الأرهاب ومساندة رجال الدولة فى حربها على الأرهاب". وأعربت المنظمة العالمية للتنمية والشباب "رايس"الإيطالية عن أستيائها من الاحداث الأرهابية المتكررة فى مصر 'مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لمساندة مصر فى حربها على الأرهاب فى سيناء . وأضافت المنظمة العالمية فى بيان لها ان مصر مستهدفة من قبل الجماعات الأرهابية ويجب ان يعترف العالم ان الأرهاب عاد من جديد ليفرض سيطرته على العالم ,مؤكداً ان داعش اخترق دول الغرب وشاهدنا ماذا حدث فى فرنسا . وطالبت"رايس" الحكومة الأيطالية بدعم مصر لمواجهة الأرهاب وأرسال دعم فورى للتصدى للأرهاب . أعدام الاخوان هو الحل قال سعيد عبد المسيح المحامى ان ما تشهده سيناء هو تاكيد على ان مصر تحارب الارهاب وان المصريين قد تخلصوا من حكم عملاء الاستعمار جماعة الأخوان المسلميين ' هو دليل على ان حماس منظمة ارهابية صناعة صهيونية امريكية تهدف لاحتلال ارض سيناء المصرية وأضاف عبد المسيح تفجيرات اليوم هوانتقام و ردا اجراميا على انتصارات القوات المسلحة المصريةعلى الارض وحقدا وحسدا من اعداء مصر اتمام مشروع قناة السويس الجديدة وقرب افتتاحها . وعبر ممدوح رمزى عضو مجلس الشعب السابق عن أستيائه من الأحداث الأرهابية التى وقعت بسيناء 'مؤكداً ان التقصير الامنى ونقص المعلومات من العوامل الرئيسية لأستهداف رجل القضاء الشهيد هشام بركات ورجال القوات المسلحة صباح اليوم 'لافتاً ان الجماعات الأرهابية بعث للمصريين فى ذكرى 30 يونيو رسالة أرهاب . وطالب رمزى رجال القضاء بالأسراع فى أصدار الاحكام القضائية ضدد قيادات الاخوان وتنفيذ احكام الاعدام فى اسرع وقت والضرب بيد من حديد مع الجماعات الأرهابية . رمال سيناء تنتفض يقول محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري إنه من الممكن أن تكون كافة الاحتمالات صحيحة بالنسبة للعملية الإرهابية الأخيرة فى سيناء، فأمريكا هي من صنعت داعش وهي التى ترعى الصهاينة والجميع لهم علاقة ببعضهم بعضًا، كما أن قوى الإرهاب فى العالم كله أصبحت على اتصال ببعضها، وتشابه العمليات وتوقيتاتها تثبت ذلك، مشيراً إلى أنه سواء أمريكا أو الصهاينة أو الإرهاب، فكلهم يشتركون فى نفس الرغبة وهي عدم تقدم مصر فى أى مجال بعد 30 يونيو وإسقاط مخططاتهم لتمكين الإخوان من الحكم. وأضاف “أبو العلا” أن “أي متابع للأوضاع يستطيع أن يعرف أن هناك أيادي خارجية ساندت ومولت ودربت العملية الإرهابية الأخيرة كما قال الرئيس السيسي، لأن ما حدث مؤخراً هو شغل مخابراتي على مستوى عالٍ من بعض الدول أو الجماعات التى تعادي مصر، والسيسي قال إن هناك جهة أجنبية ولم يخصص؛ لأن بعض الأشياء لا يمكن الإعلان عنها، وتترك التحقيق فيها للأجهزة المعنية بذلك، ولكنه أكد أيضاً أن مصر سيكون لديها رد على ما حدث، وأعتقد أن هذا الرد سيكون فى الوقت المناسب، وسيعلن عنه فى حينه”. وأكد محمد بيومي أمين عام حزب الكرامة الشعبي الناصري أن “القوات المسلحة وحدها هي التى من المنوط بها تحديد الجهات الخارجية التى دفعت بهذا الحادث الإرهابي فى سيناء، ولكن تقديري أن هذه العمليات مدعومة من الخارج، سواء من حيث شكل الإمكانيات الجديدة، أو التقنية المتبعة، وتستطيع أن ترى الأيدي الخارجية بوضوح فى مثل هذا الحادث، كما تستطيع أن تربط الحادث بحوادث أخرى تحدث سواء فى سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، وترى أنها سلسة واحدة لا تختلف”، مشيراً إلى أن الإرهاب قد يظهر أمام العالم أنه يحقق انتصارات، ولكن فى الحقيقة هذه الانتصارات ليست سوى “لا شيء” طالما الجيش المصري صمد وبقي على قوته، وهو الجيش رقم 13 على مستوى العالم والأقوى عربيًّا وإفريقيًّا، كما يجب أن يحافظ على كفاءته وحداثته وتدريبه العالي.