سيطرت حالة من الأرتباك والخوف الشديد من استهداف البابا تواضروس وسط دعوات من الوسط القبطى بتقصير تحركات البابا وتشديد الحرسات الأمنية حفظاً على حياته وطالب مغردون على مواقع التواصل الأجتماعى البابا بعدم الجلوس فى الكاتدرئية والذهاب الى الدير فى مغارة لا يعرفها احد سواء راهب فقط واخرون طالبوا مؤسسة الرئاسة بفرض طاقم حراسة من القوات الخاصة ترافق البابا . واستجابت كافة المؤسسات الأمنية ووزارة الداخلية لحالة القلق وفرض سيطراتها على كافة أبواب الكاتدرئية المرقسية بالعباسية . وشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تشديدات أمنية وتسود حالة من الاستنفار الأمني عند جميع أبوابها والشوارع المحيط ,فضلاً عن كاميرات مراقبة وذلك تحسباً من وقوع انفجارت بمحيط الكاتدرئية . وتشهد مداخل الكاتدرائية تواجد قوات أمن وعدد من الكلاب البوليسية وتفتيش عبر البوابات الإلكترونية' وأستخدام الاجهزة الرقابة على الزوار الأقباط. وجاء ذلك في أعقاب أغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وتفجيرات سيناء الاخيرة والتهديدات التى تلاحق البابا تواضروس من قبل الجماعات الأرهابية المتطرفة، فيما كشف مصدر كنسى ل "المشهد"ان قوات الأمن الغت دور كشافة الكاتدرئية ودفعت بعدد من القوات الخاصه بمحيط الكاتدرئيه تحسباً من تسلل بعض الجماعات الأرهابية وتابع المصدر، أن محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهد صباح اليوم السبت حالة من التكثيف الأمنى، وانتشار لقوات الأمن بمحيط الكاتدرائية والشوارع المحيطة به، وتواجدت 10 سيارات أمن مركزى بالإضافة إلى العشرات من جنود الأمن المركزى أمام الكاتدرائية تحسبا لحدوث أى اعمال ارهابية . وأردف المصدر انه تم تغير طاقم نقطة التأمين المكلفة بحماية الكاتدرئية ورفه حالة التأهب والاستعداد حال وقوع أي انفجارات بمحيط الكاتدرئية . وحول طاقم الحراسة البابا قال: ان احدى الأجهزة الأمنية أرسلت ثلاثة من الضباط اضافة الى اثنين من قبل لزيادة القوة التأمينية للبابا تواضورس 'وذلك ظهر بوضوح الأربعاء الماضى خلال القاء عظتة الأسبوعية . وكشف المصدر ان طاقم الحراسة المكلفة بحماية البابا اجرت تعديلات على موكبه من خلال عدم الإفصاح عن خط سيره او تحركاته ,مؤكداً ان اعضاء المجمع المقدس لا تعرف تحركاته سواء طاقم السكرتارية فقط وفى سياق متصل قال مصدر كنسى من داخل أفراد الأمن المكلفين بحمياة الكاتدرئية من الداخل ان اللواء المشرف على أفراد أمن الكاتدرئية تقدم بطلب الى البابا تواضروس بقبول دفعة جديدة من المتقدمين وقد وافق البابا على الطلب وأضاف المصدر ان اللواء نبيل رياض مسئول الأمن بالكاتدرئية قبل دفعة جديدة من أفراد الأمن وتوسيع دائرة التأمين وتغير فى أشكال المراقبة وفرض السيطره داخل الكاتدرئية . كان البابا تواضروس الثانى قد بدأ عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى ، بتقديم التعازى للشعب المصرى وللرئيس عبد الفتاح السيسى فى فقدان المستشار هشام بركات النائب العام، وشهداء العملية الإرهابية الأخيرة بسيناء مع تأكيده على أن الكنيسة تقف مع الدولة فى وجه الإرهاب وضد القوى الغاشمة التى تنال من آمن البلاد.