استنفار أمنى أمام الكاتدرائية تحسباً من مظاهرات "تمرد القبطية"

شهدت الكاتدرئية المرقسية بالعباسية إجراءات أمنية مشددة واستنفار امنى بمحيط الكنيسة وزيادة كاميرات المراقبة وانتشار أفراد الأمن المكلفين بحماية بحمايتها، 'فضلاً عن تغيير الخطة التنظيمية لأجتماع البابا الأسبوعى تحسباً من وقوع تظاهرات من قبل متضررى الأحوال الشخصية أو اقتحام عظة البابا من قبل ما يسمى ب"حركة تمرد القبطية "التى تطالب بسحب الثقة من البابا تواضروس.
ومن جانبة كشف مصدر كنسى مطلع ان البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نوه الى رجال الأمن وكشافة الكاتدرئية بعدم السماح دخول مما يدعون بانهم "حملة تمرد القبطية "داخل أسوار الكاتدرئية خلال عظتة الأسبوعية الأربعاء المقبل 'مؤكداً ان البابا سوف يواجة الموقف بحسم هذه المره .
وأضاف المصدر ان البابا عقد اجتماع مساء اليوم مع مسئولو الأمن والكشافة بالكاتدرئية قائلاً لهم "مش هسمح لاي انسان يتطاول على الكنيسة ومقدساتها 'لافتاً ان القائمون على تنظيم العظة سوف يمنعون من يحمل لافتات معادية للكنيسة او التظاهر بمحيط الكاتدرئية .
وأستطرد المصدر ان كشافة الكاتدرئية أجرت تعديلات على خطة تنظيم عظة البابا وذلك من خلال بعدم تواجد بالخارج ويقتصر الحضور داخل الكاتدرئية فقط خلال عظة البابا 'مؤكداً فى حال أرتفاع اصوات خلال العظة سوف يتم طردهم خارج الكاتدرئية.
كان قد اعلنت حركة تمرد القبطية انها سوف تعلن عدد الاستمارات خلال عظة البابا فضلاً عن الظهور فى كافة المنابر الأعلامية.
الجدير بالذكر ان البابا تواضروس تعرض خلال عظتة الأسبوعية إلي تعدى بألفاظ خارجة من قبل متضررى الأحوال الشخصية الذين نظموا مظاهرة قبيل العظة يطالبون بابعاد الكنيسة عن ملف الاحوال الشخصية وعلى أثرة تم الغاءالعظة وتم القبض على عدد من المتظاهرين وتم تحرير محضر بالواقعه .