سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اغتيال النائب العام.. "الكاتدرائية" تخاطب "الداخلية" لتكثيف الخدمات الأمنية أمامها وتشديد الحراسة على البابا تواضروس وزيادة طاقم حرسه الشخصى.. ومصادر: الكنيسة تدرس الاستعانة بشركة أمن خاصة
تسبب استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، فى حالة من الارتباك داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خوفًا من استهداف قياداتها الروحية، وهو الأمر الذى تسبب فى تشديد إجراءات الحراسة والأمن داخلها وخارجها وعلى أبوابها المختلفة. الكاتدرائية مصادر كنسية أكدت ل"اليوم السابع"، أن الكاتدرائية خاطبت وزارة الداخلية من أجل تكثيف الخدمات الأمنية أمامها وفى محيط المقر الباباوى بالعباسية، ورفع كفاءة نقطة الشرطة الخاصة بها وزيادة الخدمات الأمنية أمامها، لتصل إلى سيارتى شرطة بدلًا من سيارة واحدة ومدرعة جيش تتولى حراسة المقر الباباوى من الداخل منذ ثورة يناير وحتى الآن. المصادر كشفت أيضًا عن زيادة طاقم الحراسة الشخصى للبابا تواضروس الثانى، من ضباط الحراسات الخاصة ليصل عددهم إلى أربعة بعدما كانوا اثنين فقط، وظهر فريق الحراسة الجديد مع البابا داخل الكاتدرائية فى عظته الأخيرة وتولى التنسيق مع الكشافة الكنسية لإخراج البابا من الكنيسة وإعادته إلى المقر الباباوى من الباب المخصص لعبوره مع الأساقفة والكهنة، كما تسببت الإجراءات الأمنية أيضًا فى تقصير مدة العظة الأسبوعية التى انتهت على غير العادة أمس الأول فى 15 دقيقة روى فيهم البابا قصة حياة القديس سيلا، ثم سرعان ما غادر محاصرًا برجال الأمن، دون أن يتمكن من السلام على شعب الكنيسة المصطف على الجانبين لنيل البركة منه. الاستعانة بشركة أمن خاصة مصادر من الكشافة الكنسية، قالت ل"اليوم السابع"، إن الكاتدرائية تدرس تغيير خطط تأمينها بعد الأحداث التى تعرضت لها البلاد، وأن هناك مشاورات تدور داخل المقر الباباوى من أجل الاستعانة بشركة أمن وحراسة خاصة تتولى عمليات التأمين بالكامل تحت إشراف اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية وبالتعاون معه، بدلًا من تقسيم العمل بين الكشافة الكنسية وموظفى المركز الثقافى القبطى الذين يقتسمان العمل الأمنى داخل الكاتدرائية بالتعاون مع وزارة الداخلية المسئولة عن الحراسة الخارجية. كان البابا تواضروس الثانى قد بدأ عظته الأسبوعية أمس الأول، بتقديم التعازى للشعب المصرى وللرئيس عبد الفتاح السيسى فى فقدان المستشار هشام بركات النائب العام، وشهداء العملية الإرهابية الأخيرة بسيناء مع تأكيده على أن الكنيسة تقف مع الدولة فى وجه الإرهاب وضد القوى الغاشمة التى تنال من آمن البلاد.