استنكر حزب التجمع التصرف المعيب والغير أخلاقى الذى دبره المنظمون الإخوانيون ضد فضيلة الإمام الأكبر شيخ جامعة الأزهر وأصحاب الفضيلة ممثلي هيئة كبار العلماء خلال الاحتفال الذى أقيم فى جامعة القاهرة. وقال الحزب فى بيان له: إن جماعة الإخوان تتصور أنها بمثل هذا التصرف الهمجى يمكنها أن تستحوذ أيضًا على الانفراد بالحديث باسم الإسلام الذى أساءت إليه بجعله تجارة فى ميدان السياسة فإنها واهمة أشد الوهم وسوف يظل الأزهر الشريف كما كان دومًا على مر العصور المنارة الشامخة للإسلام الصحيح ومفهومه الوسطى والمعتدل فى مصر وفى جميع أنحاء العالم. وأضاف: إن رئاسة الجمهورية مدينة بضرورة تقديم اعتذار رسمى وعاجل للأزهر الشريف شيخًا ومشيخة وقيمة، ولكبار العلماء الذين أُسيئ إليهم عن عمد متعمد.