إستنكر حزب التجمع، الطريقة التى تم معاملة بها شيخ الازهر، خلال الإحتفال الذي اقيم بجامعة القاهرة أول امس أثناء خطاب الرئيس محمد مرسي. وكان قد اعرب الأزهر عن إعتراضه على بروتوكول رئاسة الجمهورية، وطبقا للبيان الصادر عن المشيخة، لم يكن هناك مكان مخصص لاستقبال شيخ الأزهر ضمن كبار الضيوف الذين خصص لهم صالون خاص مرفق بالقاعة الرئيسية، مما اضطر شيخ الأزهر للجلوس فترة فى مقاعد الصالة العامة وانتظر طويلاً ثم آثر الانصراف حرصًا على كرامة الأزهر وعلمائه. وقد وصف حزب التجمع في بيانا له، هذا التصرف بالغير أخلاقي. وقال الحزب في بيانا له ان الواقعة تم تدبيرها من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المنظمين للحفل. وأضاف البيان إذا كانت جماعة الاخوان تصو انها بمثل هذا التصرف “الهمجي” يمكنها الإستحواذ والانفراد بالحديث عنبإسم الإسلام الذي أساءت اليه بجعله تجارة في مجال السياسة، فإنها واهمة أشد الوهم وسوف يظل الازهر الشريف كما كان دوما على مر العصور المنارة الشامخة للإسلام الصحيح ومفهومه الوسطي والمعتدل في مصر والعالم.” وطالب البيان، بضرورة ان تقدم رئاسة الجمهورية إعتذار رسمي وعاجل للأزهر الشريف شيخا ومشيخة وقيمة ولكبار العلماء الذين أسيئ إليهم عن عمد، بحسب وصف البيان. يذكر ان من إحتلوا الصفوف الاولى المخصصة لكبار الضيوف، كان من بينهم عدد من قيادت جماعة الإخوان المسلمين.