شهدت شواطئ محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، إقبالًا كبيرًا من أبناء المحافظة وزوارها القادمين من مختلف محافظات الجمهورية عبر رحلات اليوم الواحد، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وذلك رغم رفع إدارة الشاطئ الرايات الحمراء على أبراج المراقبة، تحذيرًا من النزول إلى عمق البحر خشية التعرض لمخاطر الغرق. وطالبت محافظة بورسعيد المواطنين وزوار الشاطئ، في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، بتوخي الحذر الشديد عند نزول البحر، نظرًا لارتفاع الأمواج بشكل كبير ووجود تيارات سحب عنيفة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم، مشددة على ضرورة الالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ وعدم المجازفة بالنزول في المناطق غير المخصصة لذلك. ورغم التحذيرات، قضى المصطافون أوقاتهم بين الجلوس على الشاطئ والاستمتاع بنسيم البحر، والسباحة، وممارسة الألعاب الشاطئية مثل "الراكيت" وكرة القدم والكرة الطائرة، فضلًا عن ركوب الدراجات والخيول و"البيتش باجي". كما حرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية و"السيلفي" وسط أجواء من البهجة والمرح، بينما نظمت الكافتيريات المطلة على الشاطئ حفلات موسيقية على أنغام "الدي جي". يُذكر أن أكثر من 90% من شواطئ بورسعيد شواطئ عامة مجانية الدخول، ولا يتحمل المصطافون سوى رسوم تأجير الكراسي والشماسي، والتي تبدأ من 100 جنيه لتأجير 4 كراسي وشمسية في الشواطئ الشعبية.