أثار كتاب أصدره الدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر حول وصفة بالمسيحية ب"الديانة الفاشلة ",غضب عارم داخل الأوسط القبطية ينددون بهذا الكتاب الذى أثار حفيظة فى نفوس الأقباط، مطالبين الرئيس السيسى وشيخ الازهر بالرد على هذا الكتاب الذى يحرض على تأجيج الفتن الطائفية وتقسم المجتمع على أساس دينى وأزدراء للدين المسيحى . وقالت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس انه ماذلا التطرف والعداء الدينى قائم فى الأزهر والخلايا النائمة لجماعة الأخوان الأرهابية تفرض سيطرتها على مؤسسة الأزهر، مطالباً شيخ الأزهر بالرد على هذا الكتاب ومحاسبة كل من يسعى الى نشر الفتن الطائفية وتقسيم المجتمع وتسألت الحركة فى بيان لها ان أزدراء الأديان يطبق فقط على المسيحين دون المساس الى تلك الجماعات التى تريد احداث بلبله فى الشارع المصرى أمثال الدكتور محمد عمارة فى ظل رئاسة السيسى . وعبر نادر صبحى مؤسس الحركة عن غضبه الشديد بهذا الكتاب الذى يصف المسيحية ب"الديانة الفاشلة " متسائلاً لماذا لم يتم محاسبة الشخص المسئول بتهمة أزدراء الدين المسيحى والتحريض على الفتنة ؟، لافتاً ان الرئيس السيسى طالب بتجديد الخطاب الدينى وليس كيفية صناعة فتن طائفية بين ابناء الوطن . وطالب صبحى شيخ الأزهر بالرد عن هذه المهاترات وتقديم اعتزار رسمى الى المسيحيين. ومن جانبة أنتقد ميشيل فهمى المحلل السياسى القبطى ,ما كتبه الدكتور محمد عمارة فى الأصدار الأخير لمجلة الأزهر واصفاً المسيحية ب"الفاشلة ",قائلاً "اعتقد ان الدكتورة عمارة لم يقرأ التاريخ ولم يستشهد بالعلماء والمؤرخين الأسلاميين القدماء. وأضاف فهمى ان أزدراء الأديان يجب ان تطبق على كافة ابناء الوطن وليس تطبق على المسيحيين فقط ويتم تهجيرهم والتعدى عليهم وعلى مممتلكاتهم ,متسائلاً هل هذا القانون للمسيحيين فقط ؟. وأردف فهمى ان مؤسسة الأزهر التى نثمن جهودها ونكن لها كل الأحترام والتقدير فشلت فى السيطره على الخلايا النائمة لجماعة الأخوان الأرهابية و"غربلة " مؤسسة الأزهر التى يتوغل بها الجماعات الأرهابية وطالب فهمى بمحاسبة من يتسبب فى أحداث فتن طائفية فى الشارع المصرى بين ابناء الوطن الواحد. وعبر ممدوح رمزى عضو مجلس الشعب السابق عن أستيائة من صمت الأزهر تجاه تلك التصريحات والأفعال التى تصدر من مؤسسة عريقة مثل الأزهر ,مؤكداً ان الدكتور محمد عمارة معروف بتعصبة الدينى وكره للديانة المسيحية . وأشار رمزى اننا تقدما فى الماضى بأكثر من بلاغ الى النائب العام ضدده وضد عدد من الشيوخ الذين يحرضون على الفتن الطائفية ولم يتم تحريك الدعاوى حتى الأن ,لافتاً ان السيسى من منبر الكاتدرئية بالعباسية فى ليلة عيد الميلاد الماضى طالب بتحقيق المواطنة وتجديد الخطاب الدينى ,وكلن بتلك التصريحات ترجعنا الى دولة الطغيان والتعصب الدينى على حد قولة . وأضاف رمزى ان, محمد عمارة ليس اخوانياً بل سلفياً والسلفيين معرفون بشدة عدائهم للمسيحيين ,مطالباً الأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل ومحاسبة محمد عمارة حتى لا تحدث فتنة جديدة بين المصريين . وفى سياق متصل تقدم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، ببلاغ إلى النائب العام ضد المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، وذلك لإهانته وتطاوله على الديانة المسيحية بوصفها بانها ديانة فاشلة، وذلك فى عدد مجلة الأزهر الأخيرة تحت عنوان "لماذ انا مسلم". وأشار جبرائيل أنه طالب بتحريك البلاغات التي سبق وان قدمها ضد الدكتور محمد عمارة عندما حرض فى كتابة "فتنة التكفير" على قتل المسيحيين وإستحلال دمائهم، معربًا عن غضب ملايين الاقباط بل والمسلمين أيضًا من اعتياد عمارة على تكدير الأمن العام وخلق فتن طائفية في مصر، مما يساعد على منهج الإخوان من إعادة البلاد إلى ما كانت عليه قبل ثورتين شهد العالم كله بعظمتهما، متسائلًا، وهل يكون جزاء خروج.