"مخالفات.. وتزوير.. ومحسوبية.. وطالب ضحية" مُدرس يستولى على مبالغ مالية اثناء إعطائه الدرس الخصوصى مُدرسة اللغة الفرنسية حاصلة على دبلوم الخدمة الاجتماعية مخالفات مالية وإدارية بالجملة فى مدرسة "كلية النصر بنات" التلاعب بالمال العام والفساد والمحسوبية كلها معانى زحفت بقوة على مدارس المعاهد القومية، والتى من المفترض أنها صروح علمية لتعليم الطلاب الأخلاق والفضيلة.. ولكن تقرير جهة رقابية، عن مدرسة كلية النصر بنات، كشف عن وجود مخالفات مالية وإدارية. وتتمثل تلك المخالفات، فى عدم سداد مستحقات الجمعية العامة للمعاهد القومية للعامين الدراسيين 2012 – 2013 والمقدرة بمبلغ مليون و975 الفا و155 جنيهاً، بالإضافة إلى عدم إمساك الدفاتر الموردين والمقاولين، وعدم تشكيل لجان فنية لوضع القيم التقديرية للعملية موضوع التعاقد، مثل توريد الكتب الأجنبية، وتوريدات أدوات النظافة، وأجهزة الحاسب الالى . كما تم قبول مبالغ مالية من شركة موبينيل، ومطعم ماكدونالدز، بإيصالات غير رسمية مما يسهل التلاعب بها والاستيلاء عليها، والتعاقد مع شركة "كيرسيرفيس"، لممارسة مهام الأمن والحراسة، رغم كونه أرخص الأسعار، ورفض العرض المقدم من شركة "تراست جروب"، الأقل سعراً بحجة الكفاءة، إلا أنه قد تم التعاقد بعد 6 شهور، لمخالفة الشركة شروط العقد وإقتحام أحد العاملين بالشركة، مقصف المدرسة وبعض المكاتب الإدراية، وقد خالفت المدرسة أحكام المادة رقم (2) من القرار الوزارى لسنة 2011، بتعيين عدد 61 من العاملين بالمدرسة بموجب قرارات غير قانونية مما حمل ميزانية المدرسة مبالغ شهرية تقدر بمبلغ 747.639 جنيهاً فضلاً عن عدم الحاجة لتعيين هذا العدد. وتشتمل المخالفات أيضا على، عدم متابعة تحصيل المصروفات المدرسية من طالبات المدرسة حيث تبين عدم سداد17 طالبة للمصروفات المدرسية، بينهم طالبتين لم تسددا المصروفات منذ 5 سنوات ولم يتخذ ضدهما أى إجراء، كما تبين احتفاظ محمد البحر، مدير الشئون المالية بمبالغ دون وجه حق. وبمراجعة إيصالات تحصيل رسوم التعليم المسلمة لأولياء الأمور عن يوم 3/9/2012 وحتى 3/9، ومن واقع إيصالات إستلام النقدية تبين أن إجمالى الرسوم المحصلة بلغت 129.922 ألف جنيهاً، وأن إجمالى المبالغ الموردة لحساب المدرسة بالبنك عن هذه الفترة هو مبلغ 80 ألف جنيهاً وإحتفاظ محمد البحر بمبلغ 49.922 ألف جنيهاً دون وجه حق لم يقم بتوريده بحسابات المدرسة، كذلك عدم الجرد الدورى لعهدة الخزينة، مما يؤدى إلى ضعف الرقابة ويسهل التلاعب. وعلى نفس السياق، فى مدرسة محمد كريم القومية، أ.ع، مدرس مادة العلوم، قام بالاستيلاء على مبالغ مالية أثناء إعطائه للدروس الخصوصية، وكان هذا بناء على شكوى من "ع.ع"، والذى قدم شكوى للمدرسة بعد ملاحظته إختفاء مبالغ مالية من منزله أثناء إعطاء المدرس، الدرس الخصوصى، وقام المدرس برد المبلغ بعد تحقيق فى المدرسة وأنتهى الأمر على ذلك فقط حفاظاً على سمعه المدرسة . أما عن المحسوبية والواسطة فهى تظهر جلياً فى مدارس، ليسيه الحرية، بباب اللوق حيث تم التعاقد مع "ن.ح" وهى حاصلة على دبلوم الخدمة الاجتماعية لتدريس اللغة الفرنسية بالمدرسة.. وبعد ذلك نسأل عن تدنى مستوى الطلاب، ونحاول الارتقاء بالتعليم، كيف له بالنهوض؟.