رحب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى ورئيس اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا بالعقوبات التى فرضها الاتحاد الاوروبى على سوريا ووصفها بأنها "مهمة". غير انه اكد ان الشيئ الاهم هو توصل مجلس الامن الدولى الى رأى موحد بخصوص الموضوع السورى مضيفا " غير اننا لم نر مجلس الامن للاسف يقوم بخطوات تحت الفصل السابع مثلما طالبت الجامعة العربية فى اجتماعها الاخير". واعرب الشيخ حمد بن جاسم فى تصريحات خاصة لقناة "الجزيرة"الفضائية الليلة عن امله فى ان يتبنى الاجتماع الذى يجرى التخطيط لعقده خلال الايام القادمة فى جنيف بين الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن وبعض المنظمات العربية خطة كوفى عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا تحت البند السابع خاصة وان الدمار الذى لحق بسوريا مؤخرا يستدعى التحرك بشكل اسرع من قبل المجتمع الدولى. وردا على سؤال عما اذا كان يعتقد انه من الممكن ان تطال التوصية بتحويل مرتكبى الانتهاكات فى سوريا الى المحكمة الدولية رأس النظام قال حمد بن جاسم " ان هذا شأن المحكمة غير اننى اعتقد انه يجب معاقبة كل من ارتكب جرائم وكل مجرمى الحرب يجب ان ينالوا عقابهم ". وطالب رئيس الوزراء القطرى الدول العربية والجامعة العربية بالقيام بدور فعال لوقف المجازر الجارية فى سوريا مشيرا الى ان اللجنة الوزارية العربية تتابع الموقف هناك بشكل يومى "وكل دقيقة وكل لحظة " خاصة وان النظام السورى قد امعن فى عمليات القتل وسفك دم الابرياء ولابد من التوصل الى اجراء عاجل لوقف ذلك واللجنة وقطر بالذات تدعم اى اجراء لوقف حمام الدم والمحرقة الجارية فى سوريا. ودعا بن جبر النظام السورى الى نقل سلمى للسلطة والتوجه الى طاولة المباحثات وفقا لقرار الجامعة العربية فى شهر يناير الماضى حتى يتم تجنب اى سيناريو اخر محذرا من أنه اذا استمر الوذع على ما هو عليه فقد تحدث اشياء تؤثر على المنطقة