شهدت غينيا بيساو انقلابات عسكرية عدة منذ استقلالها عن البرتغال أفادت الأنباء الواردة من غينيا بيساو بأن جنودا من الجيش سيطروا على عاصمة الدولة الواقعة غربي أفريقيا. وذكر شهود عيان إن الجنود سيطروا على الطرق الرئيسية في العاصمة بيساو وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف في المدينة. وأفادت تقارير أخرى بوقوع اشتباكات مسلحة بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته كارلوس غوميز جونيور. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن جنودا استولوا على مقر الإذاعة الوطنية ومقر الحزب الحاكم في البلاد. وقال ضابط شرطة مكلف بحماية مقر غوميز " إن المقر تعرض لهجوم بالقنابل اليدوية واضطررنا إلى التقهقر في مواجهة الهجوم" ولكنه لم يؤكد ما إذا كان رئيس الوزراء في مقر إقامته. يذكر أن غوميز خاض الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي ولكنه لم يحقق فوزا مطلقا ومن المقرر أن تقام جولة إعادة بينه وبين الرئيس السابق كومبا يالا الذي جاء في المركز الثاني. وهدد كومبا بالا بمقاطعة جولة الإعادة المقررة في 29 أبريل/ نيسان الجاري. وينتمي كومبا يالا الى جماعة بلانتي العرقية التي ينتمي اليها اكثر من 25 في المائة من السكان وغالبية أفراد القوات المسلحة. وقد يزيد أي نزاع بين المرشحين من فرص تدخل الجيش مثلما فعل مرارا منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974 بالقيام بانقلابات واعتقالات واغتيالات سياسية. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي