كارلوس جومىس رئىس الوزراء السابق والمرشح للرئاسة ىشىر بعلامة النصر بعد الإدلاء بصوته بدأ الناخبون في غينيا بيساو الإدلاء بأصواتهم أمس في انتخابات رئاسية تهدف إلي توجيه البلاد نحو الاستقرار، ولكنها قد تؤدي بدلا من ذلك إلي استمرار الاضطرابات الممتدة لعشرات السنين إذا ما تم الطعن في النتائج. ويخوض سباق الانتخابات تسعة مرشحين ولكن المحللين حصروا المنافسة في أربعة بينهم رئيس الوزراء السابق كارلوس جوميس جونيور (60عاما) مرشح الحزب الحاكم، والذي تتهمه المعارضة بالتقاعس عن تحديث قوائم الناخبين منذ عام 2008. وكذلك الرئيس السابق بين عامي 2000 و2003 كومبا يالا, والذي صرح بإنه سيسعي لإلغاء النتائج إذا فاز جوميس جونيور في الانتخابات، وينتمي كومبا يالا إلي جماعة بلانتي العرقية التي ينتمي إليها أكثر من 25٪ من السكان وغالبية القوات المسلحة. ومن المتوقع إعلان النتائج خلال أسبوع، وإذا لم يحصل أي مرشح علي أغلبية قاطعة فستجري جولة إعادة ربما في أبريل. وقد يزيد أي نزاع علي النتائج من فرص تدخل الجيش بالقيام بانقلابات واعتقالات واغتيالات سياسية مثلما فعل مرارا منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974. وكان ثلاثة رؤساء قد أطيح بهم بانقلابات عسكرية بينما اغتيل رئيس رابع بمكتبه عام 2009.