الجريدة - رحب الرئيس علي عبدالله صالح بالجهود الخليجية لحل الأزمة في بلاده، وأنه مستعد لنقل السلطة سلمياً و"في إطار الدستور"، وفقاً لما أعلنته الرئاسة اليمنية الاثنين. ونصت المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، على تسليم السلطة لنائبه إلا أن البيان لم يشر إلى قبول صالح لهذا الأمر، حيث أكد البيان أن الرئيس مستعد لنقل السلطة "سلمياً وبشكل سلسل في إطار الدستور"، وأشار إلى أنه "كأساس للحوار" ستتعامل صنعاء ب"إيجابية" مع بيان وزراء خارجية مجلس التعاون. وبعد دعوة مجلس التعاون الخليجي صالح الى تسليم السلطة لنائبه والى عقد اجتماع في الرياض بين الحكومة والمعارضة، تظاهر عشرات الالاف الاثنين في صنعاء والحديدة (غرب) رفضاً للحوار مع السلطة وللمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح فوراً. وهتف المتظاهرون أثناء توجههم من إحدى كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، في صنعاء "لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار"، و"الشعب يريد محاكمة الرئيس" في إشارة لمحاكمة صالح، فيما أكد متحدث باسم اللجنة المنظمة للاحتجاجات في محافظة الحديدة (غرب) لوكالة فرانس برس، أن عشرات الالاف خرجوا في شوارع المدينة الساحلية على البحر الاحمر مطالبين "بالرحيل الفوري للرئيس صالح وبمحاكمته".