سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس اليمني يرحب بالمبادرة الخليجية ويعلن استعداده لنقل السلطة بشكل سلمي المعتصمون يرفضون الحوار..وعشرات الآلاف يتظاهرون للمطالبة بتنحي صالح ومحاگمته
مناهضون للحكومة يرددون شعارات للمطالبة بتنحى الرئىس اليمنى أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس ترحيبه بالجهود الخليجية لحل الأزمة في بلاده واستعداده لنقل السلطة سلميا في اطار الدستور. جاء ذلك بينما أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء وائتلاف المعارضة الرفض المطلق للمبادرة التي أطلقها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة استمرار الاعتصام في ساحة التغيير بصنعاء حتي تنحي الرئيس ومحاكمته. وقالت اللجنة في بيان إن المبادرة بشكلها النهائي أثبتت صحة موقف الشباب المعلن سابقاً والرافض لأي مبادرة لا تنطلق من الساحات كونها لن تلبي طموحات شباب الثورة. وأشارت إلي أن المبادرة لا تمثل إرادة ومطالب الشعب اليمني وعلي رأسها تنحي الرئيس وأقاربه فورا ومحاكمتهم مع كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب، علي حد قول البيان. في المقابل، قال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية ان الرئيس صالح مستعد لنقل السلطة في اطار الدستور وبشكل سلمي وسلس. ولم يشر البيان الي قبول الرئيس اليمني نقل السلطة الي نائبه كما نصت المباردة الخليجية . كما اشار البيان الي ان صنعاء ستتعامل بايجابية مع بيان وزراء مجلس التعاون الخليجي "كاساس للحوار". وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي دعوا في اجتماع استثنائي بالرياض اول من أمس الحكومة والمعارضة إلي الاجتماع بالمملكة ونقل صلاحيات الرئيس علي عبد الله صالح لنائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة. وشدد بيان صدر في نهاية الاجتماع الطارئ بحضور وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي علي اهمية أن يؤدي الحل الذي سيفضي إلي اتفاق الحكومة اليمنية والمعارضة إلي الحفاظ علي وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وتظاهر امس عشرات الآلاف في صنعاء والحديدة رفضا للحوار مع الرئيس، وهتف المتظاهرون في صنعاء "لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار"، بينما كانوا متوجهين من إحدي كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. كما خرج عشرات الآلاف في شوارع محافظة الحديدة غرب البلاد مطالبين "بالرحيل الفوري للرئيس صالح ومحاكمته.