الجريدة - يتوجه غدا الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى القاهرة في زيارة تستمر يومين للقاء القيادة المصرية، وفقاً لما أعلنته الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء. حيث قال الناطق الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل ابو ردينة، لوكالة فرانس برس أن "الهدف الرئيسي لزيارة مصر هو الاستمرار في التواصل معها لما لها من دور أساسي في القضية الفلسطينية وجميع القضايا العربية". وفي أول زيارة له إلى مصر منذ تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أوضح أبو ردينة، أن عباس سيلتقي رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي ورئيس الحكومة ووزير الخارجية وعدداً من المسؤولين، وأضاف أن "هناك استحقاقات كبيرة وخطيرة ابرزها استحقاقات سبتمبر القادم بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين". وتابع "هناك جمود في عملية السلام بسبب استمرار الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطيني وتصعيده في الاونة الاخيرة، لذا نريد دراسة مواجهة التحديات القادمة معاً". وأشار إلى "أنه سيجرى مناقشات حول مبادرة الرئيس عباس الاخيرة للتوجه الى غزه لانهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية من شخصيات محايدة" وقال: "إننا نريد وضع القيادة المصرية بصورة تطورات المصالحة الفلسطينية حيث تلعب مصر الدور الاساسي، باعتبارها الشقيقة الكبرى".