عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار الأسبق الجريدة – استنكر عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار السابق، ما يتردد حول محاباة المؤسسة العسكرية للنظام السابق، إبان إندلاع ثورة 25 يناير العام الماضي، مؤكدًا على أن الجيش والمخابرات كانا ضد الرئيس المخلوع. وقال "المناوي" خلال لقاؤه على قناة "سي بي سي"، أمس، الاثنين، :"الجيش والمخابرات كانا في منطقة مغايرة لمنطقة القصر الرئاسى وقت قيام الثورة، وأن الجيش لو لم يتخذ هذا القرار فى خلال ال18 يومًا لكان الموقف تغير تمامًا، لذلك لا يجب التشكيك فى وطنية الجيش". وأضاف المناوي:" بيان الجيش الأول كانت له دلالات كثيرة أهمها أن المجلس العسكرى فى انعقاد مستمر بدون وجود القائد الأعلى للقوات المسلحة ( الرئيس المخلوع )، مشيرًا إلى أن تفقد المشير طنطاوى لجنوده يوم 30 يناير أراد أن يوصل به رسالة إلى الجميع أنه هو الذى يقود المجلس العسكرى وليس مبارك وأنه اتخذ قرارًا منذ اللحظة الأولى بعدم الاعتداء على المتظاهرين". وأكد المناوي أن أمر إدارة الأزمة وقت الثورة كان فى يد جمال مبارك، وأن القصر الرئاسى كان ينتابه حالة من الغباء السياسى والإنكار لنجاح الشعب المصرى فى ثورته وظلوا معتقدين أنهم باقون فى أماكنهم كما هم. وأشار "المناوى" أن تسجيل بيان اللواء عمر سليمان الخاص بتنحى الرئيس تم تسجيله بكاميرات القوات المسلحة فى إحدى طرقات المجلس الأعلى، كما ذكر أنه عندما تأخر الرئيس المخلوع فى إلقاء خطابه الأخير أذاع المجلس العسكرى بيانه الأول، منوهًا إلى أن البيان أحضره أحد ضباط الجيش وأن هذا الضابط هو من أذاع البيان.