كشف عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق النقاب عن حقيقة فيديو كواليس التنحى المسرب من قطاع التليفزيون قائلا: " أنا من اتخذ قرار إعداد وتصوير لحظة الخروج من المكتب مع اللواء عتمان وحتى العودة إليه مرة أخرى متضمنة إذاعة البيان الذى ألقاه عمر سليمان نائب الرئيس وقتها ". وأشار المناوى فى مقال نشرته جريدة "المصرى اليوم" إلى أنه لا يعلم حتى الآن كيف تسرب هذا الفيديو من التليفزيون أو من قام بتسريبه مؤكدا صعوبة الكشف عن هوية من قام بتسريب هذا الفيديو فى هذا التوقيت ونوه المناوى إلى أنه بحكم موقعه كرئيس لقطاع الأخبار فى أثناء الثورة تمكن من معرفة مايدور بكواليس القصر الجمهورى من مغادرة الرئيس المخلوع الى شرم الشيخ وكذلك قرار تسليم السلطة الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف المناوى أن يوم التنحى استقبل اللواء إسماعيل عتمان ومعه تسجيل لبيان التنحى بمكتبه وظلا منتظرين فى المكتب حتى الوقت المحدد من قبل المجلس العسكرى لإعلان البيان مؤكدا أنه طلب من العاملين بالتليفزيون إعداد التسجيل للبث وكذلك إعداد الاستديو وأرجع المناوى بكاء العاملين المتواجدين داخل الاستديو إلى قضاء بعض من العاملين 15 يوما داخل المبنى تحت ظروف صعبة تحملوا الجهد البدنى والضغط النفسى أكثر مما يوصف على حد قوله وهو الأمر الطبيعى الذى تنطلق فيه المشاعر الانسانية لتعبر عن نفسها كل وفق موقفه ابتداء من الإحساس بالراحة إلى الحزن لسقوط النظام . وتابع المناوى "الفيديو الذى تم تسريبه الى بعض المواقع الاليكترونية والعديد من المحطات التليفزيونية حمل عنوانيين اولهما التحريض المبطن على كل من ظهر فى الفيديو والثانى حمل حقيقة مجردة من مضمونه"