قام اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، والذي أنشَأَ ما يسمى ب "قطاع الأمن الوطني" بديلاً عن جهاز مباحث أمن الدولة، بتعيين اللواء حامد عبدالله كأول رئيس للقطاع، هذا القطاع الذي أُنشيء في 15 مارس الجاري، والذي جاء بعد قرار إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بجميع إداراته وفروعه ومكاتبه في جميع محافظات الجمهورية. عَمِلَ اللواء حامد عبدالله فترة طويلة بمديرية أمن القاهرة إلى أن وصل لمنصب نائب مدير الأمن ثم مديرًا لأمن حلوان منذ إنشائها ثم مساعدًا للوزير لمنطقة شمال الصعيد. ويختص "قطاع الأمن الوطني"، بالحفاظ على الأمن الوطني والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقا لأحكام الدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته. هذا بالإضافة إلى إعتماد العيسوي لحركة تنقلات محدودة شملت 3 قيادات أمنية أخري، هم اللواء مبروك مهدي مساعداً للوزير لقطاع شرق الدلتا، واللواء محمد الفخراني مساعداً للوزير لقطاعي وسط وشمال الصعيد، واللواء أحمد بسيوني أبو الروس مساعداً للوزير لقطاع غرب الدلتا. كما اعتمد العيسوي حركة تنقلات الأيام الماضية، شملت 20 قيادة أمنية في مختلف قطاعات الوزارة، حيث أصدر قرار بتعيين اللواء مجدي عبدالغفار، نائبًا لرئيس قطاع الأمن الوطني، واللواء جهاد يوسف، مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء مرتضى إبراهيم، مساعدًا للوزير لقطاع التخطيط والبحوث، واللواء حسن عبدالحميد، مساعدًا للوزير لقطاع وسط الدلتا. كما شملت الحركة تعيين اللواء محسن حفظي، مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، واللواء صلاح هاشم، مساعدًا للوزير لقطاع الشؤون المالية، واللواء حمدي عبدالكريم، مساعدًا للوزير لقطاع الشؤون القانونية، واللواء مبروك مهدي، مساعدًا للوزير لقطاع شرق الدلتا، واللواء ماهر حافظ، مساعدًا للوزير لقطاع الشؤون الفنية، واللواء يسري الفقي، مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط.