( كتبت- منى سيد ) – أكد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين تمسكه بموقفه فيما يتعلق بإنهاء الانتخابات الرئاسية قبل 30 يونيو 2012، وذلك حتى يتم تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب بإرادة شعبية حرة، رافضًا بذلك الإنضمام إلى دعوات تطالب بتأجيل انتخابات مجلس الشورى، وإجراء إنتخابات رئاسية في 25 يناير المقبل. وقال محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب في صفحته على موقع "فيس بوك" الاجتماعي أن الحزب يري أن إجراءات وضع الدستور من خلال انتخاب الجمعية التأسيسية عقب الانتهاء من انتخابات مجلسي والشعب والشوري لا تعطل البدء في اجراءات رئاسة الجمهورية. وأشار الكتاتني في مدونته التي حملت عنوان "تصريح صحفي" إلي أن الحزب يلتزم بالجدول الزمني الذي اتفقت عليه القوي السياسية، وأن أي خروج عنه سوف يؤدي إلي مزيد من الفوضي لأن الشعب هو الذي ينتخب رئيسه القادم. وكان عدد من القوى السياسية والنشطاء نواب الشعب المنتخبون قرروا الاعتصام أمام القضاء العالي لحين انتهاء أزمة أحداث "قصر العيني" و"مجلس الوزراء" مطالبين بإجراء إنتخابات رئاسية في 25 يناير القادم وإرجاء إنتخابات مجلس الشورى على أن يتم إجراؤها عقب الرئاسية. كما رفعوا بلاغًا إلى النائب العام برقم 1159 لسنة 2011 يتهم كلاًّ من: قائد المنطقة المركزية العسكرية وقائد الشرطة العسكرية ووزير الداخلية ومدير قطاع الأمن المركزي بقتل المتظاهرين أمام مجلس الوزراء وشارع قصر العيني