المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان الجريدة – أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيان اتهمت فيه المجلس العسكري بمحاولة تحجيم حزب الحرية والعدالة، والوقوف ضد الحزب في طريقه إلى البرلمان، في ضوء النتائج الكبيرة التي حققها فى المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية التي تُجرى جولة الإعادة لمرحلتها الثانية يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وقال المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، محمود غزلان أن الجماعة "تشتم رائحة تصرفات غير مريحة، حول محاولات التلاعب فى نتيجة الانتخابات لوقف حصد حزب الحرية والعدالة للمقاعد"، مؤكدًا أن ذلك حدث فى محافظة الإسماعيلية. وحول موقف الإخوان من أحداث التحرير الأخيرة وما وقع من انتهاكات قال غزلان: "الجماعة ليست بيدها أى سلطات حاليا"، مشيرًا إلى أن "المسألة الآن تتوقف عند حد انكار المنكر بالوسائل المتاحة. وأشار إلى أن الجماعة أصدرت بيانين رفضت فيهما العنف الواقع تجاه المتظاهرين، كما أن الجماعة وجهت نوابها الجدد للتواصل مع المجلس العسكرى لوقف ما يجرى. ونشرت صحيفة "الشروق" بيان لجماعة الإخوان صدر بعنوان "الخطاب الإعلامي المقترح لجماعة الإخوان المسلمين"، حول أحداث مجلس الوزراء والنتائج الأولية للانتخابات" بتاريخ 17 ديسمبر، تتهم "العسكرى" بالتدخل فى النتائج "لوضع سقف لحزب الحرية والعدالة" وأشار البيان إلى أن "بوادر التدخل ظهرت فى عدة محافظات، من بينها (الشرقيةوالإسماعيلية والمنوفية)، والمؤشرات تؤكد أن أحداث شارع مجلس الشعب مفتعلة ومدبرة". وحددت الوثيقة "الإستراتيجية الإعلامية للجماعة فى التعامل مع الأحداث" فى عدة نقاط أهمها: "تحميل المجلس العسكرى والحكومة مسئولية تدهور الوضع، والدفع فى اتجاه نقل السلطة للمدنيين، والالتزام بالجدول الزمنى ورفض أى مقترح بتاجيل استكمال الانتخابات، إضافة للمطالبة بالإعلان عمن أطلقوا الرصاص والجهات التى تسعى لإفساد الحياة السياسية، والتركيز على أن المجلس العسكرى لا يستطيع إدارة البلاد ووجوب نقل السلطة لرئيس وحكومة منتخبين". وأشارت إلى أنه سيتم إعداد خطاب إعلامى للجماعة عقب إعلان نتائج الانتخابات، يركز على قضيتى الأمن والاستقرار والاقتصاد، مع إعداد رسائل محددة بناء على خطوات واضحة لاستعادة الأمن وإنعاش الاقتصاد وصياغة ورقة واضحة فى هذا الشأن. وعلى صعيد آخر أصدر شباب جماعة الإخوان المسلمين بيانًا أمس ألأقوا خلاله على المجلس العسكري المسؤولية السياسية والقانونية والجنائية لأحداث مجلس الوزراء، وفيما شبهوا "المجلس" بالرئيس السابق حسني مبارك ووصفوه ب"المراوغ" أكدوا على فشله -المجلس- في إدارة المرحلة الانتقالية، محذرين من أن استمرار توليه إدارة البلاد سيكون خطرًا عليها . وشمل البيان الذي نشره "حزب الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"الاجتماعي الشكوك التي تساور شباب الإخوان حول وجود جهات خارجية مسؤولة عن الأحداث بالتواطؤ مع قيادات في المجلس العسكري. وأعطى شباب الإخوان في بيانهم المكون من 8 بنود المجلس العسكري مهلة حتى إنتهاء الانتخابات البرلمانية لتسليم إدارة البلاد إلى مجلس الشعب الذي سيستكمل الانتخابات الرئاسية وكتابة الدستور، وانتخاب الحكومة المدنية. وهدد شباب الإخوان في بيانهم أنه في حالة استغلال الأحداث الراهنة في تعطيل سير العملية الديمقراطية لن يكون هناك إلا خيارًا واحدًا وحيدًا وهو الاستشهاد في سبيل الله والوطن.. بحسب البيان .