وجه الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أكثر من مناشدة، اختص بها أكثر من جهة لمؤازرة الناشط والمدون علاء عبد الفتاح والوقوف إلى جانبه. وناشد الدكتور العوا المشيرحسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإفراج عن الناشط السياسى والمدون علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على أحداث ماسبيرو. ووجه العوا مناشدة إلى رجال القانون، وجمعيات حقوق الإنسان إلى مؤازرة علاء في طلبه الإحالة للنيابة العامة، مؤكدًا أن دفاعه عن حق الإنسان فى الوقوف أمام قاضيه الطبيعى لا شأن له بمدى اختلافه أو اتفاقه مع هذا الإنسان. وأشار العوا إلى أنه لايوجد سبب لحبس علاء عبد الفتاح سوى رفضه التحقيق معه أمام النيابة العسكرية، حيث لم يدل بأية أقوال متمسكًا بحقه فى العرض على النيابة العامة، مضيفا أنه يمكن فقط للنيابة العامة أن تحيله إلى النيابة العسكرية للاختصاص فى حال تبين لها ارتكابه أفعالًا تمس القوات المسلحة. وكانت النيابة العسكرية قررت، الأحد الماضي، حبس علاء 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن رفض الناشط التحقيق معه أمام النيابة العسكرية تأكيدًا لمبدأ عدم جواز إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري، وكان علاء عبد الفتاح سُجن من قبل بسبب نشاطه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في 2006. وأعربت منظمة صحفيين بلا حدود، الواقعة في باريس ، عن قلقها إزاء ما يتعرض له علاء عبد الفتاح وبهاء صابر وغيرهما من النشطاء، واتهمت النظام الحالي بانتهاج سياسة قمعية بشكل متزايد، وقالت إن وضع نشطاء الإنترنت ساء منذ سقوط مبارك، وتولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد.