صورة أرشيفية لأحداث ماسبيرو الجريدة – علق عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة فى مصر على أحداث ماسبيرو قائلاً: "كلما تنجح شركات السياحة، بعروضها وحملاتها الترويجية المختلفة، كلما جاءت أحداث جديدة تهدد الاستقرار، وهو العامل الأساسى المؤثر فى السياحة"، مضيفًا "لقد أجرينا استطلاع رأى أمس بين شركات السياحة المختلفة ووجدنا توقعاتها المبدئية لتأثير الأحداث الأخيرة على السياحة متشائمة". وبالرغم من عدم حدوث إلغاءات تذكر لحجوزات الفنادق فى مصر أمس، فإنه "مما لا شك فيه أن الحجوزات ستتراجع فتأثير الأحداث لن يكون فوريًا على الحجوزات، فكثير من الشركات لا تستطيع أن تقوم بإلغاء الحجوزات قبل يوم واحد أو يومين وذلك لأنها لا تسترد أموالها". وهو ما أكده أسامة العشرى، وكيل أول وزارة السياحة، قائلاً: "من المؤكد أن تشهد الحجوزات تراجعًا خلال الفترة المقبلة، فالمشهد لم يكن سهلاً على الإطلاق، وتم نقله عبر الفضائيات إلى العالم بأكمله"، مضيفًا أن وزارة السياحة تأمل فى عدم تأثير تلك الأحداث على الاماكن النائية. ويقول مسئول فى وزارة السياحة إنه كان من المتوقع أن تخسر مصر بنهاية 2011، 25% من السياحة الوافدة إليها، ولكن إذا استمرت الاضطرابات والاشتباكات قد تصل هذه النسبة إلى ما بين 30 إلى 35%. كان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أشار أن عدد السائحين القادمين من جميع مناطق العالم إلى مصر انخفض إلى 4.135 مليون سائح خلال النصف الأول من العام الحالى، مقابل 6.935 مليون سائح خلال النصف الأول من 2010 بنسبة تراجع 40.4٪. كما بلغ عدد الليالى السياحية التى قضاها السائحون 42.891 مليون ليلة خلال النصف الأول من 2011 مقابل 65.704 مليون ليلة، لينخفض 34.7٪. وبلغ متوسط الإشغال الفندقى 30.6٪ خلال النصف الأول من العام، مقابل 73.8٪ فى الفترة ذاتها من 2010 بتراجع 43.2٪. وبحسب الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء، لم يتجاوز انخفاض عدد السائحين العرب 0.3% ليصل إلى 182 ألفا فى يوليو الماضي، بينما انخفض أعداد السائحين من أوروبا الغربية بنسبة 28.9% فى الشهر ذاته.